ارتفعت أسعار النحاس في لندن خلال تداولات اليوم الاثنين، منتعشة من خسارة أسبوعية، مع تباطؤ تراكم المخزونات في الصين، أكبر مستهلك للنحاس على مستوى العالم.

وارتفع النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن(LME)  بنسبة 0.5٪ إلى 8912 دولارًا للطن المتري بحلول الساعة 0339 بتوقيت جرينتش، في حين استقر عقد النحاس الأكثر تداولًا لشهر مايو في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة (SHFE) عند 72520 يوانًا (10068.73 دولارًا).

وانخفضت مخزونات النحاس في المستودعات التي يتتبعها SHFE للمرة الأولى على أساس أسبوعي منذ 22 ديسمبر إلى 285.090 طنًا، وإن كانت لا تزال تحوم حول أعلى مستوياتها منذ عام 2020 بسبب الإنتاج والواردات الصينية القوية.

وقال محللو جينروي فيوتشرز في مذكرة "لم تخفض مصافي التكرير الصينية إنتاجها بعد في مارس، وعاد الاستهلاك (فقط) بوتيرة بطيئة. ومع ذلك، هناك علامات على نهاية تراكم المخزون".

وقالوا إن الأسواق ستركز على وتيرة الصيانة التي تقوم بها المصاهر الصينية في الربع الثاني.

وأضافوا: "إذا بردت بيئة الاقتصاد الكلي، فستكون أسعار النحاس معرضة لخطر التراجع، ولكن بناءً على توقعات انخفاض المخزون في الربع الثاني، قد يكون المجال محدودًا".
أظهرت بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية أن مضاربي النحاس في كومكس زادوا مراكزهم الطويلة إلى 99829 عقدًا في 19 مارس، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2021، بسبب خفض محتمل للإمدادات في الصين.

وارتفع الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2٪ ليصل إلى 2313.50 دولارًا للطن، وارتفع النيكل بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 17300 دولارًا، وتقدم الزنك بنسبة 0.5٪ ليصل إلى 2496 دولارًا، وارتفع الرصاص بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 2042.50 دولارًا، بينما انخفض القصدير CMSN3 بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 27690 دولارًا.

وارتفع سعر للألمنيوم بنسبة 0.3٪ إلى 19475 يوان للطن، وارتفع الرصاص بنسبة 0.1٪ إلى 16230 يوان، بينما انخفض النيكل بنسبة 1.3٪ إلى 134130 يوان، وانخفض الزنك بنسبة 0.5٪ إلى 21215 يوان وانخفض من القصدير بنسبة 0.5٪ إلى 226,6 70 يوان.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 104.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.4 نقطة وأقل مستوى عند 104.1 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم مايو ايار بحلول الساعة 15:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 4.01 دولار للرطل.

ارتفعت أسعار الكاكاو خلال تعاملات يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الرابع على ‏التوالي ،مع تجاوز حاجز 9,000 دولارًا للطن للمرة الأولى على الإطلاق ،حيث تجتاح أزمة ‏نقص المعروض السوق ويكافح صانعو الشوكولاتة لشراء الحبوب ومستلزمات الإنتاج.  ‏

ارتفعت العقود الآجلة للكاكاو بنسبة 50% تقريبًا هذا الشهر ،وتضاعفت الأسعار ‏بالفعل هذا العام ،بسبب المأزق الكبير الذي يواجه الصناعة ،بسبب ضعف المحاصيل ‏على خلفية سوء الأحوال الجوية و أمراض المحاصيل فى مزارعي غرب إفريقيا ،حيث ‏يزرع معظم الكاكاو فى العالم ، بالإضافة إلى زيادة الدلائل على تراجع الإنتاج فى ‏أماكن أخرى. ‏

نظرة سعرية

•أسعار الكاكاو اليوم :ارتفعت أسعار خام الكاكاو بنحو 479 دولارًا للطن بما ‏يعادل نسبة 5.4% إلى (9,400$) الأعلى على الإطلاق ، من مستوى افتتاح ‏التعاملات عند (8,921$) ، وسجلت أعلى مستوي عند (8,889$). ‏

•حققت أسعار الكاكاو ارتفاع بنسبة 4.5% يوم الجمعة ،فى ثالث مكسب يومي ‏على التوالي ،بسبب مخاوف نقص المعروض العالمي.‏

•حققت أسعار الكاكاو ارتفاع بنسبة 11.5% الأسبوع الماضي ، فى ثاني مكسب ‏أسبوعي على التوالي ،وسط تفاقم الأزمة المتعلقة بالمحصول العالمي.‏

أسعار الكاكاو تقترب كثيرًا من بلوغ 10 ألف دولار للطن ،وهو المستوي الذي بدا غير ‏وارد الوصول إليه قبل بضعة أشهر فقط ،بل ويجعل الكاكاو أكثر تكلفة من النحاس ‏المعدني الصناعي الرائد.‏

لماذا ترتفع تكاليف الشوكولاتة فى العالم؟

سوف يؤدي الصعود الواسع فى أسعار الكاكاو إلى ارتفاع تكاليف الشوكولاتة على ‏مدار العام. لقد أصبح بيض عيد الفصح أكثر تكلفة بالفعل بسبب قفزة الأسعار في ‏العام الماضي، وتقوم بعض الشركات المصنعة بتقليص أحجام الألواح أو الترويج ‏لأصناف تحتوي على مكونات أخرى لتخفيف الضربة.‏

قالت المحللة فى بلومبيرغ إنتليجنس "ديانا جوميز"، في مذكرة يوم الجمعة: قد تكون ‏الشوكولاتة أكثر تكلفة في عيد الفصح عام 2025، إذا أدت أمراض شجرة الكاكاو و ‏الطقس العاصف إلى إطالة أمد العجز وسط ارتفاع أسعار السكر.‏

قواعد الاتحاد الأوروبي تفاقم الأزمة

هناك خطر أن يتفاقم وضع معروض الكاكاو فى الأسواق ،حيث تهدف قواعد الاتحاد ‏الأوروبي المقبلة إلى منع بيع المنتجات التي تدمر الغابات فى المتاجر ،وهو ما يجعل ‏من الصعب على كبار صانعي الشوكولاتة في أوروبا تأمين الإمدادات من الخارج.‏

محصول غرب أفريقيا

يتحول التركيز الآن إلى المحصول المتوسط المقبل في غرب أفريقيا، وهو المحصول ‏الأصغر بين محصولين سنويين. وذكرت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق من هذا ‏الشهر أن الهيئة التنظيمية لأكبر منتج في ساحل العاج تتوقع أن يتقلص المحصول ‏هذا الموسم.‏

افضل شركات تداول السلع

وافقت الجمعية العامة غير العادية، لمساهمي بنك الرياض، التي عقدت اجتماعها أمس الأحد 24 مارس 2024م، على توزيع أرباح نقدية على مساهمي البنك عن النصف الثاني من عام 2023، بواقع 0.75 ريال للسهم، تمثل 7.5% من القيمة الاسمية.

ووفقا لبيان البنك، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، يبلغ إجمالي قيمة التوزيعات 2.246 مليار ريال، يتم توزيعها على 2.995 مليارات سهم.

ونوه البنك إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية والمقيدين في سجل المساهمين لدى مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

كما لفت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 2 أبريل المقبل.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف أو ربع سنوي عن العام المالي 2024م.

وتضمن جدول أعمال الجمعية، الموافقة على تقرير مراجع حسابات الشركة عن العام المالي 2023، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن تلك الفترة. 

ووافقت الجمعية على تعيين مراجع الحسابات من بين المرشحين، وتم الاطلاع على تقرير مجلس الإدارة والقوائم المالية للعام المالي 2023، إلى جانب بقية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية.

وكشفت نتائج بنك الرياض خلال عام 2023، ارتفاع صافي الربح إلى 8.05 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 7.02 مليار ريال في عام 2022، بارتفاع نسبته 14.62%.

كشفت نتائج شركة جبل عمر للتطوير بالعام 2023، تحول الشركة للربحية مقارنة بصافي خسائر لعام 2022، في ظل تحسن معدلات إشغال الفنادق وأسعار الغرف. 

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، بلغ صافي الربح 37.48 مليون ريال بالعام الماضي، مقابل خسائر بلغت 352.43 مليون ريال في عام 2022.

وأوضحت الشركة أن تحولها للربحية في عام 2023، يعود إلى ارتفاع الإيرادات، الذي جاء نتيجة التحسن في معدلات إشغال الفنادق ومتوسط أسعار الغرف، بالإضافة إلى نمو إيرادات المراكز التجارية.

وأشارت إلى أن الأرباح تعود كذلك إلى تحقيق ربح بقيمة 391 مليون ريال من بيع أرض في مشروع جبل عمر، إلى جانب انخفاض مصاريف التشغيل نتيجة عكس مخصص خسائر ائتمانية وانخفاض الرسوم الاستشارية المتعلقة بإعادة الهيكلة المالية.

وسجلت الشركة أرباحا تشغيلية بقيمة 623.44 مليون ريال خلال عام 2023، مقابل خسائر تشغيلية بلغت 175.66 مليون ريال، في عام 2022.

وصعد إجمالي الإيرادات بنسبة 56.18% خلال عام 2023، إلى 1.33 مليار ريال، مقارنة بـ 849.5 مليون ريال إجمالي الإيرادات في عام 2022.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2023، ارتفعت خسائر الشركة 201.73 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 194.45مليون ريال للربع الرابع من عام 2022، بارتفاع نسبته 3.74%.

وكانت الشركة سجلت صافي ربح بلغ 237.55 مليون ريال بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، مقابل صافي خسارة بلغ 57.98 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق.