ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ السادس من شباط/فبراير 2013 متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تحويل المستثمرين للسيولة إلى الملاذات الآمنه وعلى رأسهم الذهب مع المخاوف من انتشار فيروس كورونا خارج الصين.

في تمام الساعة 03:47 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم نيسان/أبريل 0.41% لتتداول عند 1,662.80$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,656.00$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,648.80$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.08% إلى 99.55 مقارنة بالافتتاحية عند 99.47.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في المؤتمر الصحفي للجمعية الوطنية للسياسات الأعمال الاقتصادية في واشنطون، ويأتي ذلك قبل ساعات من إلقائها للكلمة الافتتاحية في ندوة "المرأة في الاقتصاد" الخميس القادم في كليفلاند.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أعرب الرئيس الصيني شي جينبينج عن كون السلطات الصينية ستكثف التعديلات السياسية لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لأكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، وذلك بالإضافة إلى العمل على مكافحة تفشي فيروس كورونا، وجاء ذلك بالتزامن مع التقرير التي أفادت بارتفاع الحالات المصابة بالفيروس القاتل في الصين لنحو سبعة وسبعون ألف وأن إجمالي عدد القتلى بلغ نحو ألفان وخمسمائة شخص.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا منذ قليل أفادت المراكز الكورية الجنوبية للسيطرة والوقاية من الأمراض بأن 7 أشخاص قد توفوا من جراء الفيروس التاجي وأن الحالات المصابة بالفيروس داخل البلاد ارتفعت بواقع 161 حالة لإجمالي 763 حالة مصابة، وجاء ذلك عقب ساعات من أعلن شركة سامسونج إلكترونكس السبت الماضي عن وجود حالة مصابة بالفيروس في مجمع مصانع الاجهزة المحمولة التابع لها في كوريا الجنوبية، ما أدى لإغلاق المنشأة بأكملها اليوم.

وفي إيطاليا تم إلغاء بعض الأحداث العامة من بينها مهرجان البندقية عقب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 140 شخص، ومن المرتقب أن تغلق تركيا مؤقتاً حدودها مع إيران التي بها معظم الحالة المصابة بالفيروس في الشرق الأوسط، 43 حالة وثمانية وفيات، ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أفاد الخميس بأن انخفاض عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا خارج الصين "قد لا يبقي كما هو لفترة طويلة".

أعلن وزير النقل السعودي المهندس صالح الجاسر صدور قرار بتعيينه رئيسًا لمجلس إدارة الخطوط السعودية.

وأضاف الجاسر في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سائلاً المولى القدير أن أكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة في تطوير هذه المؤسسة الوطنية العريقة وخدمة الوطن الحبيب".

يُذكر أنه تم تعيين المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزيرا للنقل في السعودية 24 أكتوبر الماضي. وفي منصب المدير العام لـ"المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية" منذ 2014.

وشغل منصب الرئيس التنفيذي لـ"الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري"، والمدير العام التنفيذي لأحد قطاعات "شركة عبد اللطيف جميل" بين عامي 2003 و2010.

وكانت المنصة اللوجستية السعودية، والتي يرأسها الجاسر،  قد أعلنت في وقت سابق عن خطة إنفاق رأسمالي بقيمة 35 مليار دولار أمريكي بهدف تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز لوجستي عالمي.

وأطلقت المنصة اللوجستية السعودية منذ شهر نوفمبر 2019 حملة ترويجية عالمية مدتها شهرين ستكون آخر محطاتها بألمانيا خلال شهر يناير 2020 بهدف الترويج للفرص الاستثمارية في القطاع اللوجستي بالمملكة العربية السعودية.

أعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات (ام آي اس) أن قيمة المشروع الذي جرت ترسيته مع شركة جيزة العربية تبلغ 53 مليون ريال، بحسب بيان لـ"تداول".

وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق أن قيمة المشروع تزيد على 5% من إجمالي إيراداتها وفقا لقوائم 2018.

يذكر أن الشركة أقرت زيادة رأس المال بنسبة 25% عن طريق منح أسهم عبر رسملة جزء من الاحتياطي والأرباح المرحلة وذلك بمنح سهم واحد لكل 4 أسهم.

وأقرت في وقت سابق توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2019، بقيمة 16 مليون ريال، بواقع ريال للسهم الواحد، على عدد أسهم مستحقة يبلغ 16 مليون سهم، وبنسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم.

تدرس مؤسسة البترول الكويتية ترسية مناقصتي وثيقة التأمين الصحي الجماعي للعاملين في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة بقيمة 23.8 مليون دينار.

ولجأت "البترول" لتقسيم التأمين الصحي الى مناقصتين، حيث تبلغ قيمة المناقصة الأولى 12.3 مليون دينار، فيما تبلغ قيمة المناقصة الثانية 11.5 مليون دينار، بحسب صحيفة "الأنباء".

ووثيقة التأمين الصحي للعاملين بالقطاع النفطي تغطي نحو 60 ألف موظف مع عائلاتهم.

وعلى مستوى الأداء التشغيلي، تدرس شركة نفط الكويت التي تعمل تحت مظلة مؤسسة البترول الكويتية لإنفاق 15.2 مليار دينار (ما يعادل 50 مليار دولار) على مشاريع إنتاج الخام والغاز خلال السنوات الخمس المقبلة وتحديدا بالفترة الممتدة من السنة المالية المقبلة 2021 حتى عام 2025.