أسعار النفط تقفز لأعلى مستوى فى 5 أسابيع بدعم تطورات تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي حتى 2018

قفزت أسعار النفط العالمية فى مستهل تعاملات يوم الاثنين لأعلى مستوى فى خمسة أسابيع ،لتواصل مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ،بعدما قالت السعودية أن جميع المنتجين المشاركين فى اتفاق خفض الإنتاج العالمي ،يتفقون على تمديد التخفيضات لمدة تسعة أشهر حتى آذار/مارس 2018. 

بحلول الساعة 09:25 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي"تسليم يوليو" إلى مستوي 51.05 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 50.84 دولار وسجل أعلى مستوي 51.23 دولارا الأعلى منذ 20 نيسان/أبريل  ،وأدنى مستوي 50.84 دولارا. 

وصعد خام برنت إلى مستوي 54.00 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 53.81 دولار وسجل أعلى مستوي 54.15 دولار الأعلى منذ 19 نيسان/أبريل ،وأدنى مستوي 53.81 دولارا. 

أنهي النفط الخام الأمريكي"تسليم يوليو" تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 2.6 بالمئة ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وصعدت عقود برنت"عقود يوليو" بنسبة 2.5 بالمئة ، بعدما ذكرت مصادر فى أوبك أن اللجنة الاقتصادية تدرس عدد من السيناريوهات ،من ضمنها تعميق كمية خفض الإنتاج مع تمديد الاتفاق.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 5.7 بالمئة ،فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ الأسبوع الأخير فى تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ،بفعل آمال تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي.

قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي يوم الأحد أن جميع المنتجين المشاركين فى اتفاق خفض الإنتاج ،يتفقون على تمديد التخفيضات لمدة تسعة أشهر أخرى حتى آذار/مارس 2018.

وأكد الفالح أن تمديد الاتفاق إلى العام المقبل سوف يساعد المنتجين فى تحقيق الهدف المتمثل فى خفض مخزونات الخام العالمية إلى متوسط خمس سنوات.

تجتمع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" على المستوى الوزاري يوم الخميس المقبل ، ومن المنتظر أن يضم الاجتماع عدد من المنتجين المستقلين ،بهدف اتخاذ قرار حول اتفاق خفض الإنتاج العالمي الذي ينتهي رسميا فى حزيران/يونيو المقبل.

كانت أوبك والمنتجين المستقلين قد اتفقوا سابق على خفض الإنتاج العالمي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر بدأت فعليا فى كانون الثاني /يناير الماضي ،بهدف إعادة التوازن إلى السوق.

وبات من المتوقع أن توافق أوبك على الاقتراح المقدم من السعودية وروسيا حول تمديد الاتفاق لمدة تسعة أشهر أخرى حتى آذار/مارس 2018 ،بهدف تسريع عملية إعادة التوازن إلى السوق ،وتقليص مخزونات الخام العالمية إلى متوسط خمس سنوات.

ومن ناحية أخرى أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 8 منصات ،فى الزيادة رقم 18 أسبوعيا على التوالي ، ضمن أطول زيادات أسبوعية منذ آب/أغسطس 2011 ،إلى إجمالي 720 منصة ،وهو أعلى مستوى منذ نيسان / أبريل 2015.