2017-01-13 13:02PM UTC
تراجعت أسعار بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مسـتأنفة خسائرها التي توقفت على مدار اليومين الماضيين ،فى طريقها لتكبد خسارة أسبوعية ،بفعل مخاوف استمرار ارتفاع منصات الحفر فى الولايات المتحدة بما يؤشر بتسارع إنتاج النفط الصخري ،وطغي ذلك على تأثير أنباء عن قيام المملكة العربية السعودية بخفض للإنتاج فاق التوقعات بهدف تحقيق التوازن سريعا بأسواق النفط ودعم الأسعار.
وبحلول الساعة 12:55 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 52.55 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 53.02 دولار وسجل أعلى مستوي 53.15 دولار،وأدنى مستوي 52.29 دولارا .
ونزل خام برنت إلي مستوي 55.50 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 56.02 دولار وسجل أعلى مستوي 56.19 دولار ،وأدنى مستوي 55.27 دولارا.
أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم فبراير" تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 1.3 بالمئة ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وحققت عقود برنت "عقود مارس" ارتفاعا بنسبة 1.4 بالمئة ،محققة أكبر مكسب ليومين منذ أواخر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
حققت أسعار النفط مكاسب قوية على مدار اليومين الماضيين ،بدعم من توالي الأنباء عن قيام أعضاء أوبك بخفض مستويات الإنتاج ،التزاما بتنفيذ الاتفاق العالمي بين المنظمة والمنتجين المستقلين ،والذي يتضمن خفض المعروض النفطي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.
وفى هذا الإطار ذكرت أنباء عن خفض المملكة العربية السعودية "أكبر منتج للنفط فى أوبك " الإنتاج إلى دون 10 مليون برميل يوميا ،بما يعني خفض أكثر من 486 ألف برميل حصة السعودية من إجمالي الخفض العالمي ،يأتي هذا تأكيدا على رغبة المملكة فى تحقيق التوازن سريعا بأسواق النفط ودعم الأسعار.
وجدت أسعار النفط دعما أيضا من الهبوط الواسع للدولار الأمريكي ،فقدت سجلت العملة الأمريكية أدنى مستوي فى خمسة أسابيع بالأمس مقابل سلة من العملات ،الأمر الذي صب فى صالح ارتفاع أسعار النفط كونها مقومة بالدولار وتنخفض قيمتها بالنسبة لمستهلكي العملات الأخرى.
ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم بيانات منصات الحفر والتنقيب في الولايات المتحدة والتي تصدرها شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية ،وسط توقعات ارتفاع المنصات للأسبوع الحادي عشر على التوالي ،وإجمالي المنصات حاليا عند 529 منصة وهو أعلى منذ كانون الثاني / يناير الماضي.
مع استمرار ارتفاع منصات الحفر فى الولايات المتحدة ،تسيطر المخاوف على المتعاملون من تسارع إنتاج النفط الصخري هناك ،خاصة وأن طفرة النفط الصخري كانت أحد الأسباب الرئيسية فى انهيار أسعار النفط منذ حزيران يونيو 2014.
2024-05-03 23:01PM UTC
2024-05-03 19:36PM UTC
2024-05-03 19:32PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:53PM UTC