2018-10-03 18:41PM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بنحو الاثنان بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتفاع خام نيمكس من الأعلى له منذ 24 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014 وارتفاع خام برنت للأعلى له منذ 30 من تشرين الأول/أكتوبر من العام ذاته متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 20 من آب/أغسطس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
وذلك عقب التطورات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً والتي تضمنت أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية اتساع الفائض في المخزونات بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض وعلى أعتاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وحديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في تمام الساعة 06:17 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي نيمكس تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل 1.91% لتتداول حالياً عند مستويات 76.67$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 75.23$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم كانون الأول/ديسمبر القادم 2.03% لتتداول عند 86.52$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 84.80$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.27% إلى 95.77 موضحاً ارتفاعه للجلسة السابعة في ثمانية جلسات من الأدنى لها منذ التاسع من تموز/يوليو مقارنة بالافتتاحية عند 95.51.
هذا وقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين تحت عنوان "التوقعات للغد: خمسة أرقام للمشاهدة" ضمن فعليات مؤتمر التوقعات الاقتصادية في ولاية فيرجينيا الغربية، والذي أكد من خلاله على أن معدل النمو قوي وأن التضخم يستقر قرب الهدف، مضيفاً سوف نركز على بيانات استثمار الأعمال وتعويض العمال بالإضافة إلى كل من السلع المعمرة، الإنتاجية ومنحنى العائد، وذلك مع أعربه أن الخروج غير المنظم لبريطانيا قد يمثل مخاطر على الاقتصاد الأمريكي.
وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن البيانات الأولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 230 ألف وظيفة مضافة مقابل 168 ألف وظيفة مضافة في آب/أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات عند 185 ألف وظيفة مضافة، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي بعد غد الجمعة.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أظهر القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا، اتساعاً إلى 53.5 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 52.9 ومقابل 54.8 في آب/أغسطس، وجاء ذلك قبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي أوضحت اتساعاً إلى 61.6 مقابل 58.5 في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 58.0.
ونود الإشارة لكون مؤشر التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي للولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية، وسط التطلع لحديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد حيال نظام الدفع في منتدي مجتمع تحسين "فيدبيمنتس" (المدفوعات الفيدرالية) في شيكاغو.
وذلك قبل أن نشهد تقديم رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر الملاحظات الافتتاحية المصرفية في مؤتمر القرن 21 في بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي، وصولاً للحديث المرتقب لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال حلقة نقاش في مهرجان المحيط الأطلسي في واشنطن وذلك في تمام الساعة 09:00 مساءاً بتوقيت جرينتش.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية اتساع الفائض إلى 8.0 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 28 من أيلول/سبتمبر مقابل فائض 1.9 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفاءض إلى 1.1 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 404.0 مليون برميل، لتعد المخزونات عند متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير الوكالة انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 0.5 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 7% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت 1.8 مليون برميل، لتعد المخزونات 3% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا تأكيد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك على أنه بمقدور منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا أكبر منتج للنفط عالمياً، الاتفاق بشكل سريع على زيادة مستويات إنتاج النفط في الأسواق، إذا ما اقتضت الضرورة إلى ذلك، إلا أن تلك التصريحات لم تكبح جمح ارتفاع أسعار القعود الآجلة للنفط مع تراجع مخزونات وقود المحركات و المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنقضي يوم الجمعة الماضية.
ونود الإشارة لكون أسعار النفط تشهد حالياً ارتفاع بنحو 25% عن ما كانت عليه مع مطلع العام الجاري، مدعومة بتوسع منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط الخام وعلى رأسهم روسيا في اتفاقية خفض الإنتاج العالمي للنفط بواقع 600 ألف برميل إلى 1.8 مليون برميل خلال هذا العام وحتى نهايته، وذلك بالإضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرضعها لعقوبات اقتصادية على طهران.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية، فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 3 منصة إلى إجمالي 863 منصة، لتعكس ثاني انخفاض أسبوعي لها على التوالي، ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفاع مؤخراً لتعد الولايات المتحدة حالياً ثاني أكبر منتج عالمياً للنفط بعد روسيا التي تحافظ على مستويات إنتاجها عند 11.21 مليون برميل يومياً خلال الآونة الأخيرة.
2018-10-03 17:16PM UTC
تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وحديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في تمام الساعة 04:58 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى مستويات 1.2993 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2979 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3023، بينما حقق الأدنى له عند 1.2963.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 53.9 مقابل 54.3 في آب/أغسطس الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 54.0، وجاء ذلك عقب تنويه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنها لن تترك بلادها تنهار بسبب مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأكيد وزير مكتب مجلس الوزراء البريطاني ديفيد ليدينجتون على أن بريطانيا ستقدم المزيد من المقترحات التفصيلية حيال نقاط الدعم الحدودية الأيرلندية في القريب العاجل.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين تحت عنوان "التوقعات للغد: خمسة أرقام للمشاهدة" ضمن فعليات مؤتمر التوقعات الاقتصادية في ولاية فيرجينيا الغربية، والذي أكد من خلاله على أن معدل النمو قوي وأن التضخم يستقر قرب الهدف، مضيفاً سوف نركز على بيانات استثمار الأعمال وتعويض العمال بالإضافة إلى كل من السلع المعمرة، الإنتاجية ومنحنى العائد، وذلك مع أعربه أن الخروج غير المنظم لبريطانيا قد يمثل مخاطر على الاقتصاد الأمريكي.
وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن البيانات الأولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 230 ألف وظيفة مضافة مقابل 168 ألف وظيفة مضافة في آب/أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات عند 185 ألف وظيفة مضافة، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي بعد غد الجمعة.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أظهر القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا، اتساعاً إلى 53.5 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 52.9 ومقابل 54.8 في آب/أغسطس، وجاء ذلك قبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي أوضحت اتساعاً إلى 61.6 مقابل 58.5 في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 58.0.
ونود الإشارة لكون مؤشر التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي للولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية، وسط التطلع لحديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد حيال نظام الدفع في منتدي مجتمع تحسين "فيدبيمنتس" (المدفوعات الفيدرالية) في شيكاغو.
وذلك قبل أن نشهد تقديم رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر الملاحظات الافتتاحية المصرفية في مؤتمر القرن 21 في بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي، وصولاً للحديث المرتقب لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال حلقة نقاش في مهرجان المحيط الأطلسي في واشنطن وذلك في تمام الساعة 09:00 مساءاً بتوقيت جرينتش.
2018-10-03 16:49PM UTC
تراجعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد تراجعها للجلسة السابعة في ثمانية جلسات من الأعلى لها منذ 14 من حزيران/يونيو الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية وحديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في تمام الساعة 04:14 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.23% إلى مستويات 1.1522 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1548 بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1516، بينما حقق الأعلى له عند 1.1594.
هذا وقد تابعنا عن أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات منطقة اليورو الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 52.5 مقابل 52.7 في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات عند 52.9، بينما أوضحت قراءة المؤشر ذاته لإيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو اتساعاً إلى ما قيمته 53.3 مقابل 52.6 في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات عند 52.8.
وجاء ذلك قبل أن نشهد عن فرنسا و ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي والتي أظهرت اتساعاً في فرنسا إلى ما قيمته 54.8 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر والتوقعات عند 54.3 ومقابل 55.4 في آب/أغسطس، تقلص الاتساع في ألمانيا إلى 55.9 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 56.5 ومقابل 55.0 في آب/أغسطس.
وصولاً إلى صدور القراءة النهاية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي لاقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي أظهرت استقرار الاتساع عند ما قيمته 54.7 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة للشهر الماضي والتوقعات ومقابل 54.4 في آب/أغسطس، وجاء ذلك وقبل أن نشهد أظهر قراءة مبيعات التجزئة للمنطقة ككل اتساع التراجع إلى 0.2% مقابل 0.6% في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.2%.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أعرب نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني أنه سوف يتم خفض عجز الموازنة خلال الأعوام القليلة المقبلة والعمل على تخفيض مستويات الديون وعجز الموازنة سنوياً، موضحاً لا نهتم بتهديدات الاتحاد الأوروبي لإيطاليا فيما يتعلق بعجز الموازنة، كما أفاد وزير المالية الإيطالي جيوفاني تريا أن الحكومة الإيطالية تستهدف خفض مستويات الديون بما يتفق مع قواعد الاتحاد الأوروبي.
ونوه تريا لكون الحكومة الإيطالية تضع في اعتبارها تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، موضحاً أن تباطؤ النمو الاقتصادي في بلاده يعكس تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا، وفي المقابل صرح مفوض الشؤون المالية الأوروبي بيير موسكوفيتشي أنه عجز الموازنة الإيطالية 2.4% يهدد قواعد الاتحاد الأوروبي حيال الموازنة، موضحاً أن الأنباء الأخيرة حيال الموازنة تعكس أن الحكومة الإيطالية استمعت إلى مخاوف الاتحاد، ومضيفاً أنه سوف يتم النظر في 15 من هذا الشهر بشكل تفصيلي للموازنة الإيطالية.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين تحت عنوان "التوقعات للغد: خمسة أرقام للمشاهدة" ضمن فعليات مؤتمر التوقعات الاقتصادية في ولاية فيرجينيا الغربية، والذي أكد من خلاله على أن معدل النمو قوي وأن التضخم يستقر قرب الهدف، مضيفاً سوف نركز على بيانات استثمار الأعمال وتعويض العمال بالإضافة إلى كل من السلع المعمرة، الإنتاجية ومنحنى العائد، وذلك مع أعربه أن الخروج غير المنظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يمثل مخاطر على الاقتصاد الأمريكي.
وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن البيانات الأولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 230 ألف وظيفة مضافة مقابل 168 ألف وظيفة مضافة في آب/أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات عند 185 ألف وظيفة مضافة، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي بعد غد الجمعة.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أظهر القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا، اتساعاً إلى 53.5 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 52.9 ومقابل 54.8 في آب/أغسطس، وجاء ذلك قبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي أوضحت اتساعاً إلى 61.6 مقابل 58.5 في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 58.0.
ونود الإشارة لكون مؤشر التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي للولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية، وسط التطلع لحديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد حيال نظام الدفع في منتدي مجتمع تحسين "فيدبيمنتس" (المدفوعات الفيدرالية) في شيكاغو.
وذلك قبل أن نشهد تقديم رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر الملاحظات الافتتاحية المصرفية في مؤتمر القرن 21 في بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي، وصولاً للحديث المرتقب لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال حلقة نقاش في مهرجان المحيط الأطلسي في واشنطن وذلك في تمام الساعة 09:00 مساءاً بتوقيت جرينتش.
2018-10-03 15:04PM UTC
كشفت هيئة النقل العام السعودية عن خطة تشغيل قطار الحرمين السريع التي تتضمن نقل المسافرين ابتداء من يوم الخميس 2 صفر 1440هـ الموافق 11 أكتوبر 2018 وبواقع 4 أيام أسبوعيا، بحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم".
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دشن حفل قطار الحرمين السريع وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر الماضي .
وتسير عربات القطار الـ35 في الاتجاهين بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، بسعة أكثر من 160 ألف مسافر يوميا، وقرابة 60 مليون راكب سنويا.
وتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، أولها مرحلة الأعمال المدنية والأرضية وخلالها تم إنشاء 138 جسرا، و850 عبارة، مع إزاحة 150 مليون متر مكعب من الرمال والصخور لتمهيد المسار.
أما المرحلة الثانية فكانت لإنشاء أربع محطات في كل من مكة المكرمة، جدة، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمدينة المنورة، وجاء ذلك من خلال شركات محلية وعالمية، وحرصت إدارة المشروع على تصميم المحطات بطابع معماري فريد مستلهم من الطراز المعماري الإسلامي.
يذكر أن مشروع قطار الحرمين، هو الأسرع والأكبر في المنطقة، وتعود ملكية بنيته التحتية إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، كما تتشارك معها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية SRO كجهة حكومية مختصة.
وكان بسام غلمان، مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع السابق، قد صرح في فبراير الماضي بأن التكلفة المالية للمشروع فاقت الـ60 مليار ريال، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 138 جسرا و850 عبارة تصريف مياه للأمطار والسيول.