2022-01-18 04:35AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاع عقود خام نيمكس للأعلى لها منذ العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2021، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وعكست آنذاك الأعلى لها منذ 14 من تشرين الأول/أكتوبر 2014 وارتفاع عقود خام برنت للأعلى لها منذ 30 من تشرين الأول/أكتوبر 2014.
وسط ارتداد مؤشر الدولار للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى له منذ العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً ومع التطلع إلى كشف منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عن تقريرها الشهري والذي قد يوضح رؤية أوبك لتأثر الطلب العالمي على النفط من جراء تزايد الحالات المصابة بكورونا.
وفي تمام الساعة 04:16 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم شباط/فبراير القادم 0.72% لتتداول عند مستويات 84.37$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 83.77$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 83.82$ للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام برنت تسليم آذار/مارس المقبل 0.89% لتتداول عند 87.27$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 86.50$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 86.06$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.15% إلى 95.37 مقارنة بالافتتاحية عند 95.22، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 95.25.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 25.0 مقابل 31.9 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 84 خلال كانون الثاني/يناير.
على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أعرب وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن كون السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية الأمريكية أمر يخص الإدارة الأمريكية فقط، وذلك مع تأكيد الأمير السعودي على أن منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة أو ما بات يعرف بـ"أوبك+" فعلوا الكثير لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية خلال الفترة الماضية، ومضيفاً بأن لديه ارتياح حول ارتفاع أسعار النفط الخالية.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 03:35 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة من 326.28 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,536,609 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الجمعة الماضي، قرابة 9,384 مليون جرعة.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الأسبوع الماضي ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع منصة واحدة إلى نحو 481 منصة، والذي يعد الأعلى لها منذ نيسان/أبريل 2020، وقد شهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق انخفاضاً بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى نحو 11.7 مليون برميل يومياً، ليعكس ارتداده من أعلى مستوى للإنتاج منذ مطلع أيار/مايو 2020.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.4 مليون برميل يومياً أو 11% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ مؤخراً.
2024-04-24 08:41AM UTC
2024-04-23 21:51PM UTC
2024-04-23 21:35PM UTC
2024-04-24 09:29AM UTC
2024-04-24 09:29AM UTC
2024-04-24 09:29AM UTC