تحد كبير يواجه أسهم الطاقة في عام 2024: زيادة كبيرة في إمدادات النفط

يتوقع المحللون أن تواجه أسهم الطاقة ايام صعبة في عام 2024، حيث تضع القدرة المفرطة على إنتاج النفط ضغطًا سلبيًا على أسواق النفط الخام.

تُعرَّف القدرة المفرطة، وفقًا لمعلومات الطاقة، على أنها تقدير لحجم إنتاج النفط الذي يمكن تشغيله بسرعة والمحافظة عليه لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. ببساطة، إنها قدرة البلدان على زيادة إنتاج النفط إذا دعت الحاجة.

ومنذ عام 2000، في تسع من كل عشر سنوات حيث تم تجاوز القدرة المفرطة العالمية بأكثر من 3 ملايين برميل يومياً، كانت أسهم النفط دون أداء السوق العام. يتوقع المحللون أن تبلغ القدرة الزائدة او المفرطة الى 4 ملايين برميل يومياً في عام 2024، مع تراجع أسعار النفط في نطاق ال70 دولارا بحلول نهاية العام المقبل.

بعض الأشخاص يعتبرون أنه لا يتم الاستثمار في سوق النفط بشكل كافٍ، ولكن هذا الرأي لا يتماشى مع بيانات الوقائع. منذ تأسيس تحالف أوبك+ الموسع في عام 2016، تم بناء قدرة زائدة عالمية بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً، و80% منها جاء من الولايات المتحدة. ويعتبر المحللون ان بناء القدرة الزائدة يؤدي إلى التضخم في أسعار السلع والأصول.

وبالرغم من جهود منظمة أوبك وحلفائها، المعروفين بـ "أوبك+"، للحفاظ على أدنى مستوى لأسعار النفط من خلال تقليل الإمدادات، إلا أن النفط انخفض بنسبة حوالي 4% منذ بداية العام، وتداولت أسعار النفط الخام غربي تكساس وبرنت، على حد سواء بحوالي 73 و78 دولارًا للبرميل على التوالي يوم الثلاثاء.

وتتوقع التحليلات أن تلبي الطلب في العام المقبل عن طريق زيادة الإمدادات من منتجين خارج أوبك+، مثل الولايات المتحدة وغيانا. من المحتمل أن تستمر أوبك+ في اتخاذ إجراءات للحد من حدة التضخم في أسعار السلع، ولكنها تجد نفسها في دائرة مفرغة تضحي فيها بحصة من السوق للدفاع عن سعر يظل، وفقًا للإمداد المتزايد، اكثر من التكاليف الحدية.

ويبلغ انخفاض مؤشر S&P 500 لقطاع الطاقة (XLE) حوالي 3% منذ بداية العام بينما ارتفعت الأسواق العامة بنسبة 18% خلال نفس الفترة.

سيحظى قطاع الطاقة بمزيدٍ من التحسن في عام 2024 بفضل الوضع المالي القوي للعديد من الشركات ضمن هذا القطاع. ففي حين أن قطاعات أخرى مهددة بإعادة تمويل أسعار الديون بتكاليف أعلى بكثير، يمكن لقطاع النفط استخدام قوة البيانات المالية لحماية توزيعات المساهمين و/أو استغلال الاندماج والاستحواذ.

في أكتوبر، أعلنت شركة إكسون موبيل عن استحواذ بقيمة تقريباً 60 مليار دولار على "بايونير ناتشورال ريسورسز" (Pioneer Natural Resources)، وأعلنت شركة شيفرون أيضًا عن اندماج مع "بايونير ناتشورال ريسورسز" في صفقة تقدر بنحو 60 مليار دولار.

وانخفضت أسهم إكسون موبيل بنحو 6% منذ بداية العام بينما انخفضت أسهم شيفرون بنسبة تقارب 20% خلال نفس الفترة.

وكانت أسهم الشركات المتعلقة بالنفط من بين أفضل الأداء في العام الماضي بفعل ارتفاع أسعار النفط بصورة جنونية.

من هي افضل شركة لتداول النفط؟

XM هو وسيط مالي يعتبر من أفضل الخيارات لتداول النفط وأسهم الولايات المتحدة. يتيح للمتداولين الاستفادة من مجموعة واسعة من الأصول، بما في ذلك تداول النفط بسهولة وفعالية. بفضل منصة التداول المتقدمة التي يقدمها XM، يمكن للمتداولين تنفيذ صفقاتهم بكل سهولة واستفادة من أدوات تحليل السوق والبيانات الرسومية المتاحة. كما يوفر XM تحليلات وأبحاثًا مفصلة حول الأسواق والأصول، مما يساعد المتداولين في اتخاذ قرارات مستنيرة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم XM دعمًا عملاء ممتازًا على مدار الساعة لمساعدة المتداولين في حل أي استفسارات أو مشكلات قد تواجههم. بفضل هذه المزايا والخدمات الشاملة، يمكن للمتداولين الاعتماد على XM كشريك موثوق لتحقيق أهدافهم في تداول النفط وأسهم الولايات المتحدة.

لماذا ننصح بالتداول مع اكس ام؟

للمستثمرين المهتمين بتداول النفط، نحن ندعوكم بحرارة لفتح حساب مع XM. مع XM، ستجدون البيئة المثلى لتداول النفط بثقة وفعالية. نقدم لكم فرصة الوصول إلى أحدث معلومات السوق والتحليلات الفنية المفصلة التي تساعدكم في اتخاذ قرارات تداول مستنيرة.

ما يميز XM هو تنوع الأصول والعقود المتاحة للتداول، مما يتيح لكم استغلال تغيرات أسعار النفط بكفاءة. تمتعوا أيضًا بفوائد منصة التداول المتقدمة وأدواتها القوية، والتي تجعل تنفيذ الصفقات سهلًا وفعالًا.

سجلوا الآن مع XM واستفيدوا من دعم العملاء الممتاز وتحليلات السوق المجانية، بالإضافة إلى أمان وشفافية تامة. انضموا إلينا وابدؤوا في استغلال فرص التداول في سوق النفط. افتحوا حسابكم الآن وابدأوا رحلتكم في تحقيق الأرباح!