2019-07-18 05:05AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 20 من شباط/فبراير، حينما اختبرت الأعلى لها منذ أوخر كانون الثاني/يناير وعكست آنذاك الأعلى لها منذ التاسع من تموز/يوليو من 2018 وذلك وسط انخفاض مؤشر الدولار للجلسة الثانية على التوالي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 04:43 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر 0.75% لتتداول حالياً عند 16.13$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.01$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 15.97$ للأونصة، وذلك وسط تراجع مؤشر الدولار 0.10% إلى 97.10 مقارنة بالافتتاحية عند 97.19.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 13 من الشهر الجاري والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 7 ألف طلب إلى 216 ألف طلب مقابل 209 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستثمرين للأسبوع المنقضي في السادس من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 23 ألف طلب إلى 1,700 ألف طلب مقابل 1,723 ألف طلب.
كما تتطلع الأسواق للكشف عن قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً إلى 5.0 مقابل 0.3 في حزيران/يونيو، وذلك قبل صدور قراءة المؤشرات القائدة والتي قد توضح نمو 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في أيار/مايو، وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز حيال السياسة النقدية في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث المصارف المركزية في نيويورك.
على صعيد أخر، فقد تابعنا أمس الأربعاء تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والذي أعرب من خلالها أنه لن يكون أحد في مأمن إذا ما اندلعت حرب في الخليج، موضحاً أن بلاده والولايات المتحدة كانوا على وشك خوض الحرب، إلا أن تحذيرات طهران للرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابقة بأن إيران ستتخذ إجراءات مضادة للدفاع عن نفسها في حالة تصعيد المواجهة العسكرية معها، قد جنبت حتى الآن ويلات الحرب.
كما نوه وزير الخارجية الإيراني لكون بلاده لن تتخذ إجراءات عشوائية، مع تطرقه لكون الإدارة الأمريكية تشن حرب اقتصادية على النظام الحاكم في إيران، وأن هناك بعض الدول التي تقدم لها المساعدات اللوجيستية، وذلك يعني أن تلك الدول تشارك في تلك الحرب على طهران، ولذلك في حالة اندلاع حرب في المنطقة، فلن يكون أياً من تلك الدول في مأمن، مضيفاً أن بلاده لا تزال تتجنب اندلاع الحرب ولا تسعى إليها.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا بالأمس أفادت صحيفة وول ستريت جونال بأن التقدم حيال التوصل لاتفاق تجاري بين أكبر اقتصاديان في العالم، قد توقف بسبب القيود المفروضة من قبل الولايات المتحدة على شركة هواوي تكنولوجيز الصينية، وذلك وفقاً لمصادر الصحيفة المطلعة على المحادثات التي تجرى حالياً بين الولايات المتحدة والصين حول التوصل الاتفاق تجاري يجنبهم الحرب التجارية القائمة بين البلدين.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب الثلاثاء الماضي عن كون الطريق لا يزال طويلاً قبل الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مع تطرقه لكون كلاً من الاتحاد الأوروبي والصين يقومان بضخ الأموال في نظامهما المالي، وأفادته بأن إدارته يمكنها فرض رسوماً جمركية على واردات أمريكا من الصين في حال رغبت في ذلك، مضيفاً أن خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية سيدعم أسواق الأسهم وارتفاعها.
ونود الإشارة، لكون محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أعرب أيضا الثلاثاء الماضي عن تسارع نمو التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى 1.7%، وذلك مع أفادته بأنه الضغوط التضخمية لا تزال دون الهدف عند 2% وأن الاحتياطي الفيدرالي "يراقب بعناية" المخاطر السلبية على النمو الأمريكي و"سيتصرف حسب الاقتضاء للحفاظ على التوسع" مردداً بذلك ما أفاد به في شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضي.
2024-05-03 23:01PM UTC
2024-05-03 19:36PM UTC
2024-05-03 19:32PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:53PM UTC