توالي ارتداد الربيل من الأدنى له منذ أواخر عام 2018 عقب استحواذها على ألجريم

تذيذيت العملة الرقمية الربيل في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الثلاثاء لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ثمانية جلسة من الأدنى لها منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر من عام 2018 ضمن عمليات تصحيحية محدودة مدعومة باستحواذ ربيل على بورصة أيسلندية لتداول العملات الرقمية شركة ألجريم.

وفي تمام الساعة 05:33 بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية المشفرة "إكس-إر-بي" 0.16% إلى مستويات 0.25766$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.25726$ بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.26112$، بينما حققت الأدنى لها عند 0.25310$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل ثالث أكبر العملة الرقمية من حيث القيمة السوقية بعد كل من البتكوين والايثريوم نحو 11.10$ مليار.

هذا تعكس الربيل حالياً مكاسب أسبوعية بقرابة 7% ضمن عمليات تصحيحية محدودة في أعقاب فقدها لأكثر نصف قيمتها السوقية في الثلاثة أشهر الأخيرة وتحديداً بعد أن حققت الأعلى منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند 0.5050$ في 22 من حزيران/يونيو وترتد عقب ذلك لتمحي مكاسب مطلع هذا العام وتعكس الأدنى لها منذ أواخر العام الماضي 2018 في ظلال موجة البيع التي تلحق بالأصول الرقمية المشفرة مؤخراً.

ونود الإشارة، لكون إعلان شركة ربيل في مطلع هذا الأسبوع عن صفقة الاستحواذ وأن فريق ألجريم سيضيف ستة مهندسين إلى صفوف ربيل، قد ساهم في توسع العمليات التصحيحية التي تشهدها ربيل بعد أن اختبرت في 24 من أيلول/سبتمبر الأدنى لها منذ أواخر العام الماضي مع تراجعها آنذاك للجلسة السادسة على التوالي موضحة أطول مسيرات خسائر يومية لها منذ مطلع أيار/مايو من عام 2018.

ويذكر أن نائب رئيس المنتجات في ربيل أمير سارهاني قد أفاد بأن الاستحواذ سيساهم في التركيز على التكامل في عمليات بورصات تبادل التشفير، موضحاً أن الفريق الذي ينضم إلى ربيل سيعمل على توسيع ممرات الدفع عبر الحدود في ربيل والمساهمة في التطوير المستمر لمنتجات السيولة عند الطلب للشركة، مضيفاً أن الأمر "يتعلق بالخبرة" وأن "هذا الفريق يسير غلى قدم وساق بدلاً من بناء فريق عليه اكتساب هذه المعرفة".