اتساع القطاع الخدمي الأمريكي يفوق التوقعات

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي لشهر آب/أغسطس والتي أوضحت اتساعاً إلى ما قيمته 58.5 مقابل ما قيمته 55.7 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلى اتساع المؤشر لما قيمته 56.8.

وبالحديث عن المؤشرات الفرعية فقد أظهرت قراءة الإنتاجية وأنشطة الإعمال لمعهد التزويد الخدمي للشهر الماضي اتساعاً إلى ما قيمته 60.7 مقابل 56.5 في تموز/يوليو، كما أظهرت الطلبات الجديدة اتساعاً إلى ما قيمته 60.4 مقابل 57.0 في القراءة السابقة، واتساع كل من معدلات التوظيف إلي ما قيمته 56.7 مقابل 56.1،  وتسليم الموردين إلى ما قيمته 56.0 مقابل 53.0 في تموز/يوليو.

وفي نفس السياق، شهدت المخزونات استقرار الاتساع خلال الشهر الماضي عند ما قيمته 53.5 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في تموز/يوليو، بينما أوضحت الأسعار تقلص الاتساع إلى ما قيمته 62.8 مقابل 63.4، بينما شهدت الأوامر المتراكمة اتساعاً إلى ما قيمته 56.5 مقابل 51.5، كما أظهرت طلبات التصدير الجديدة اتساعاً إلى ما قيمته 60.5 مقابل 58.0، في حين استقر اتساع الواردات عند ما قيمته 52.5 دون تغير يذكر عن تموز/يوليو.

في تمام الساعة 02:01 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام سبع عملات رئيسية على رأسها اليورو بالإضافة اليوان الصيني، الفرنك السويسري، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي بنسبة 0.17% ليتداول حالياً عند مستويات 95.02 موضحاً الأدنى له منذ 31 من آب/أغسطس الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 95.18.

الجدير بالذكر أن أهمية مؤشر التزويد الخدمي تكمن في أن القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وأن ذلك المؤشر يعطي لنا صورة توضيحية تجاه وتيرة القطاعات الخدمية في أكبر اقتصاد في العالم لكونه مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة إلي الإسكان, الرعاية الصحية والتمويل، ويذكر بأن الحد الفاصل بين النمو والانكماش في قراءة المؤشر هي عند مستوى 50، فإذا كانت القراءة فوق المستوى 50 فأن ذلك يدلنا على أنه هناك توسع، وأن كانت قراءة دون المستوى 50 يدلنا ذلك على انكماش.