ارتفاع العملة الموحدة اليورو للأعلى لها في أسبوع أمام الدولار الأمريكي

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالث من الأدنى لها منذ 23 من آب/أغسطس الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 04:36 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% إلى مستويات 1.1634 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1630 والتي تعد أدنى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة، بينما حقق الزوج الأعلى له منذ 30 من آب/أغسطس عند 1.1659.

هذا وتتطلع الأسواق عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا الكشف عن قراءة مؤشر طلبات المصانع لشهر تموز/يوليو والتي قد تعكس ارتفاعاً 1.8% مقابل تراجع 4.0% في حزيران/يونيو الماضي، كما قد تظهر القراءة السنوية الغير معدلة سنوياً للمؤشر ذاته ارتفاعاً 1.9% مقابل تراجع 0.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرون عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 195 ألف وظيفة مضافة مقابل 219 ألف وظيفة مضافة في تموز/يوليو الماضي، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي يوم غداً الجمعة.

ويأتي ذلك قبل الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل والتي قد تظهر استقرار نمو الإنتاجية عند 2.9% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة للربع الثاني ومقابل نمو 0.4% في الربع الأول الماضي واستقرار تراجع التكلفة عند 0.9% مقابل ارتفاع 0.9%، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 1 ألف طلب إلى 214 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في مطلع الشهر.

وصولاً لصدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 55.2 مقابل 56.0 في تموز/يوليو، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر اتساعاً إلى 56.8 مقابل 55.7 في تموز/يوليو، ونود الإشارة لكون مؤشر التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 0.7% في حزيران/يونيو، وحديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز حيال الاقتصاد الأمريكي وبرنامج التوعية التابع لبنك نيويورك الفيدرالي في جامعة بوفالو، وسط التطلع لأي تلميحات حيال مستقبل تشديد السياسة النقدية من قبل صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي.