الدولار الأمريكي يرتفع امام سلة من العملات بعد نموطلبات البضائع المعمرة

صعد الدولار الأمريكي امام سلة من العملات بعد البيانات التي صدرت اليوم واظهرت نمو طلبات البضائع المعمرة لافضل من التوقعات وإن كان قد ارتفع طلبات الاعانة الاسبوية لاسوأ من التوقعات.

طلبات البضائع المعمرة حققت نمو في مارس آذار لتسجل 2.6% من 2.1% للقراءة السابقة وافضل من التوقعات لنسبة 2%.

في المقابل ارتفع مؤشر طلبات الاعانة الأسبوعية مسجلا مستويات 3.29 الف طلب من 305 الف طلب للقراءة السابقة واسوأ من التوقعات لعدد 315 الف طلب.

مؤشر الدولار ارتفع امام سلة من العملات بعد صدور البيانات مسجلا مستويات 80.02 بعد ان حقق الأدنى اليوم عند 79.81 .

اليورو انخفض امام الدولار الأمريكي مسجلا 1.3794 بعد صدور البيانات الامريكية هذا بجانب الضغط السلبي الذي شهده بفعل تصريحات ماريو دراغي رئيس البنك الأوروبي و إن كان لاتزال تلك الضغوط محددوة نسبيا في ظل تداول اليورو ضمن نطاق عرضي منذ منتصف الشهر الجاري ووسط تداولات متقبلة.

ماريو دراغي لم يأتي بالجديد اليوم بل أعاد التركيز على مخاطر ارتفاع سعر الصرف والتي تؤثر بدورها على المستوى المستهدف لاستقرار الأسعار و بالتالي قد تدفع البنك للتدخل سواء بخفض أسعار الفائدة ضمن مناطق سلبية أو تطبيق سياسات تخفيف كمي.

فيما اكد على ان استمرار تدهور النظرة المستقبلية للتضخم من شأنها ان تعزز من موقف البنك نحو التوسع في السياسة النقدية.

على اية حال باتت تصريحات دراغي ذات تأثير نسبي لاسيما مع عدم وجود اية أفعال حقيقية على ارض الواقع، وكلها تحذيرات من هنا و هناك، هذا في مقابل تحسن البيانات الاقتصادية في الآونة الأخيرة و تزايد تدفقات رؤوس الأموال إلى المنطقة مما يعزز من قيمة اليورو امام الدولار الأمريكي.

زوج اليورو امام الدولار انخفض ساعة كتابة التقرير مسجلا 1.3790 بعد ان افتتح اليوم عند مستويات 1.3816  وحق الأعلى اليوم عند 1.3841 في المعاملات المبكرة بعد نمو بيانات الثقة في المانيا لافضل من التوقعات.

بللنسبة لزوج الدولار/ين فقد قلص من خسائره المبكرة مسجلا مستويات 102.63 بعد البيانات الامريكية  قبل ان يتداول حول مستويات 102.60 ساعة كتابة التقرير ومقارنة بسعر فتح اليوم عند 102.52 فيما حقق الأدنى 102.23  هذا و إن كان الزوج لايزال يتداول ضمن نطاق عرضي على مدار الأربع جلسات السابقة و ضمن مراوحة بين الصعود و الهبوط و دون تحديد اتجاه واضح في ظل ترقب قرار البنك في نهاية الشهر الجاري وكذا تطورات الاحداث في أوكرانيا