الدولار الأمريكي يستأنف خسائره قرب أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، يأتي هذا التراجع وسط تقييم المستثمرين لتطورات الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، يأتي هذا قبيل انطلاق فعاليات الاجتماع الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الثلاثاء ، والذي من المتوقع أن يشهد رفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الثالثة خلال هذا العام.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % حتى الساعة 12:05بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 93.63 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.78 نقطة،وسجل الأعلى عند 93.94 نقطة ، والأدنى عند 93.63 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر 93.38 نقطة المسجل فى وقت سابق من التعاملات.

وعلى مدار الأسبوع الماضي ،فقد المؤشر نسبة 0.8% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل تباطؤ مستويات الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، وسط انحسار مخاوف تفاقم الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

استأنفت العملة الأمريكية خسائرها يوم الاثنين مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، مع تقييم المستثمرين لتطورات الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، مع بدء التنفيذ الفعلي لأحدث جولة من الرسوم الجمركية المتبادلة على منتجات أكبر اقتصاديين بالعالم ، وبعدما ألغت بكين مفوضات التجارة مع الولايات المتحدة ، احتجاجا على القرار الأمريكية بفرض عقوبات على وكالة عسكرية صينية.

تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات الاجتماع الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي ، لتحديد السياسة النقدية المناسبة لمسار نمو أكبر اقتصاد بالعالم ، والذي سجل خلال الربع الثاني أعلى وتيرة نمو خلال أربع سنوات ، والاحتمالات حاليا عند 100% للقيام برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 2.25% ، فى ثالث زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.

ويركز المستثمرين على بيان السياسة النقدية وتصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الاتحادي ، بحثا عن أدلة جديدة تخص احتمالات رفع أسعار الفائدة لمرة رابعة هذا العام خلال اجتماع كانون الأول/ديسمبر القادم.