تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء ليعمق خسائره لليوم السادس ‏على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين ،بسبب ضعف عمليات شراء العملة ‏كأفضل استثمار متاح ،فى ظل توالي التعليقات الأقل عدوانية من مسؤولي مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي.‏

والتي قلصت من احتمالات وجود زيادة أخرى فى أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 ‏نقطة أساس قبل نهاية هذا العام ،ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات ،يترقب ‏المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم ، بيانات أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة ، ‏ومحضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

مؤشر الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 0.1% إلى مستوى 105.61 نقطة الأدنى منذ 29 ‏أيلول /سبتمبر الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 105.73 نقطة، وسجل ‏أعلى مستوى عند 105.84نقطة. ‏

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضًا بحوالي 0.3% ، فى خامس خسارة يومية على ‏التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ تموز/يوليو الماضي ،بسبب تعليقات ‏صانعي السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.‏

تعليقات فيدرالية

قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس"لوري لوجان" يوم الاثنين: إذا ظلت ‏عوائد سندات الولايات المتحدة طويلة الأجل مرتفعة ، فقد تكون هناك حاجة أقل لرفع ‏سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.‏

وقال نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "فيليب جيفرسون":إن البنك المركزي ‏الأمريكي سيحتاج إلى "التصرف بحذر" في ضوء الارتفاع الأخير في العائدات.‏

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا "رافائيل بوستيك" يوم الثلاثاء: إن ‏السياسة مقيدة بما يكفي لخفض التضخم إلى المستهدف عند 2٪.‏

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس" نيل كاشكاري " الارتفاع الأخير ‏فى العائدات طويلة الأجل ، يقد يعني أن على البنك المركزي الأمريكي أن يتحرك أقل ‏خلال الفترة المقبلة.‏

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو"ماري دالي": إن تشديد ‏الظروف المالية سيعني أن البنك المركزي ليس مضطرًا إلى القيام بالقدر نفسه.‏

الفائدة الأمريكية

عقب التعليقات أعلاه ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة ‏الأمريكية ‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر من 22% إلى ‏‏15% ،و ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات ‏الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي ‏‏تغيير ‏من 78% إلى 85%.‏

وتراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏بوتيرة 25 نقطة ‏أساس ‏خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر من 36% إلى 29%،وارتفع تسعير العقود ‏الآجلة لاحتمالات ‏الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي ‏‏تغيير من 64% إلى 71%.‏

تسعير جديد

من أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،يترقب المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم ، ‏صدور بيانات أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة خلال أيلول/سبتمبر ،والتي تعتبر ‏مؤشرًا رائدًا لما سوف تكون عليه بيانات أسعار المستهلكين المقرر صدورها غداً ‏الخميس.‏

كما ينشر مجلس الاحتياطي الفيدرالي تفاصيل اجتماعه الأخير الذي عقد أيام 19-20 ‏أيلول/سبتمبر الماضي ،وأسفر عن توقف مؤقت جديد لأكبر بنك مركزي فى العالم عن ‏رفع أسعار الفائدة ،و جاء هذا التوقف أكثر تشددًا عما هو متوقعًا ، الأمر الذي أبقي ‏احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام قائمة ‏وبقوة.‏

هل يعزز محضر الاحتياطي الفيدرالي ..احتمالات وجود ‏زيادة أخرى فى أسعار الفائدة ‏الأمريكية؟

توقعات ‏

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" إذا جاءت بيانات أسعار المنتجين أفضل من ‏توقعات السوق ،مع تعليقات أكثر عدوانية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،سوف ‏يرتفع تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددًا ،وبالتالي سوف يعود ‏سعر صرف الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مرة أخرى فى سوق العملات الأجنبية.‏

تعقد شركة الحفر العربية، اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول)، مساء يوم الأربعاء الأول من نوفمبر 2023م، لمناقشة توزيعات الأرباح عن النصف الأول من عام 2023.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تناقش الجمعية خلال الاجتماع توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية، بقيمة 225.17 مليون ريال، بواقع ريال 2.53 ريال للسهم، تمثل 25.3% من القيمة الاسمية.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، وسيتم الإعلان عن تاريخ التوزيع لاحقا.

ويتضمن جدول أعمال الجمعية التصويت على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2023م.

وكشفت نتائج شركة الحفر العربية، بالربع الثالث من عام 2023، ارتفاع صافي الأرباح إلى 140 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 114 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2022، بارتفاع نسبته 22.81%.

وارتفعت أرباح الشركة بنسبة 35.58% بالنصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى 282 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 208 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

تنتظر أسواق المال العالمية اليوم الأربعاء صدور محضر اجتماع ‏السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بهدف ‏الحصول على رؤية أكثر وضوحاً حول مستقبل دورة رفع أسعار ‏الفائدة على الأموال الفيدرالية فى 2023.‏

خاصة بعد التوقف المؤقت الأكثر تشددًا للبنك المركزي الأمريكي ‏خلال هذا الاجتماع ،والذي عزز بقوة من احتمالات وجود زيادة ‏أخرى فى أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس قبل ‏نهاية هذا العام.‏

انعكس هذا التوقف العدواني بالتزامن مع توالي البيانات ‏الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة سريعًا بارتفاع متواصل ‏فى العوائد على سندات الخزانة الأمريكية.‏

فسجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ‏أعلى مستوى فى 16 عاماً عند 4.887% الأسبوع الماضي ، على ‏بعد نقاط أساسية قليلة من الوصول إلى حاجز 5%.‏

وبسبب ارتفاع تلك العوائد أشار عدد كبير من مسؤولي بنك ‏الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة إلى أن البنك المركزي ‏الأمريكي قد لا يحتاج إلى تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر مما ‏كان يعتقد سابقًا.‏

قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس"لوري لوجان": ‏إذا ظلت ‏عوائد سندات الولايات المتحدة طويلة الأجل مرتفعة ، ‏فقد تكون هناك حاجة أقل لرفع ‏سعر الفائدة على الأموال ‏الفيدرالية.‏

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس" نيل ‏كاشكاري":الارتفاع الأخير ‏فى العائدات طويلة الأجل ، يقد يعني ‏أن على البنك المركزي الأمريكي أن يتحرك أقل ‏خلال الفترة ‏المقبلة.‏

وعليه تقلصت احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع ‏أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال أحد ‏الاجتماعين المتبقين خلال هذا العام.‏

ولذلك تكمن أهمية التفاصيل والتعليقات التي سوف ينشرها ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى وقت لاحق اليوم ،والتي سوف ‏توفر المزيد من الأدلة حول وجود زيادة أخيرة فى دورة رفع ‏أسعار الفائدة الأمريكية الحالية.‏

توقيت المحضر

بحلول الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش ،ينشر مجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي تفاصيل الاجتماع الذي عقد أيام 19-20 أيلول/سبتمبر ‏الماضي.‏

قرارات الاجتماع

تماشيًا مع التوقعات، أبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال ‏الاجتماع أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند نطاق (5.25% إلى ‏‏5.50%) ،والذي يعد أعلى نطاق منذ عام 2001.‏

ويعد هذا التوقف هو الثاني فى غضون الثلاث اجتماعات الأخيرة ‏، فى أقوي الإشارات حول الاقتراب من بلوغ ذروة أسعار الفائدة ‏الأمريكية وانتهاء حملة التشديد النقدي الحالية.‏

وقال الاحتياطي الفيدرالي : قرار التوقف عن رفع أسعار الفائدة ‏يأتي بهدف إعطاء الفرصة لظهور تأثير مسار التشديد النقدي ‏على بيانات الاقتصاد الأمريكي ،وذلك رغم استمرار التضخم عند ‏مستويات مرتفعة تبتعد كثيراً عن المستهدف على المدى ‏المتوسط عند 2%.‏

وأضاف الاحتياطي الفيدرالي:أنه سيواصل مراقبة انعكاسات ‏البيانات الواردة على التوقعات الاقتصادية، وسيكون مستعدًا ‏لتعديل موقف السياسة النقدية بالشكل المناسب إذا ظهرت ‏مخاطر قد تعرقل تحقيق أهدافه بإعادة التضخم إلى المستوى ‏المستهدف عند 2%. ‏

وأوضح المركزي الأمريكي في بيان السياسة النقدية، أنه سيأخذ ‏في الاعتبار مجموعة واسعة من البيانات، بما في ذلك قراءات ‏حول ظروف سوق العمل، وضغوط وتوقعات التضخم، فضلاً عن ‏التطورات المالية والدولية.‏

التوقعات الاقتصادية

تضمن التقرير الربع سنوي للتوقعات الاقتصادية الصادر خلال ‏الاجتماع تعديلات هامة جداً نذكرها خلال النقاط التالية:-‏

•النمو الاقتصادي عدل الاحتياطي الفيدرالي نمو الاقتصاد ‏الأمريكي خلال العام الجاري إلى معدل 2.1% من نمو بمعدل ‏‏1.0% خلال توقعات حزيران/يونيو ،و النمو خلال 2024 إلى ‏معدل 1.5% من معدل 1.1% ،والنمو خلال 2025 عند معدل ‏‏1.8% بنفس التوقعات السابقة.‏

•التضخم الإجمالي عدل الاحتياطي الفيدرالي معدل التضخم ‏الإجمالي خلال العام الجاري إلى 3.3% من معدل 3.2% خلال ‏توقعات حزيران/يونيو ،و التضخم الإجمالي خلال 2024 بنفس ‏التوقعات السابقة عند معدل 2.5% ،والتضخم الإجمالي خلال ‏‏2025 إلى معدل 2.2% من معدل 2.1%.‏

•التضخم الأساسي عدل الاحتياطي الفيدرالي معدل التضخم ‏الأساسي خلال العام الجاري إلى معدل 3.7% من معدل ‏‏3.9% خلال توقعات حزيران/يونيو ،و التضخم الأساسي خلال ‏‏2024 بنفس التوقعات السابقة عند معدل 2.6% ،والتضخم ‏الأساسي خلال 2025 إلى معدل 2.3% من معدل 2.2%.‏

•سعر الفائدة المستهدف أبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر ‏الفائدة المستهدف خلال العام الجاري عند 5.75% بنفس ‏توقعات حزيران/يونيو ،و سعر الفائدة المستهدف خلال 2024 ‏إلى 5.25% من 4.75%  ،وسعر الفائدة المستهدف خلال ‏‏2025 إلى 4.0% من 3.50% فى التوقعات السابقة.‏

جيروم باول

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" :أن عملية ‏السيطرة على التضخم ليصل إلى المستهدف عند 2% عملية ‏طويلة الأمد ،سنبقي على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة ‏حتى يعود التضخم إلى الهدف.‏

وأضاف باول:أن رفع أسعار الفائدة لمرة واحدة أخرى لن يؤثر ‏كثيراً على الاقتصاد الكلي لكنه يصل بنا لمستوى نثق أنه ‏سيخفض التضخم إلى المستهدف على المدى المتوسط عند 2%.‏

وأوضح باول:أن البيانات الحالية لا تشير إلى هبوط سلس ‏للاقتصاد ،لكني اعتقد أنه بإمكاننا تحقيق ذلك بالتزامن مع مسار ‏خفض التضخم إلى المستهدف.‏

وقال جيروم باول: سنصل إلى هدف التضخم عند 2% بنهاية عام ‏‏2025 ،فيما سيظل فوق مستوي 3% خلال العام الجاري ،وأشار ‏باول: أن أسعار الطاقة المرتفعة لا تشير إلى مدى تقييد الاقتصاد ‏أو اتجاه التضخم لذلك نركز على بيانات معدل التضخم الأساسي.‏

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر ‏مستقر حالياً عند 15% ، وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات ‏الإبقاء ‏على أسعار الفائدة الأمريكية بدون أي ‏‏تغيير عند 85%.‏

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر ‏مستقر حالياً عند 29% ، وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات ‏الإبقاء ‏على أسعار الفائدة الأمريكية بدون أي ‏‏تغيير عند 71%.‏

تسعير جديد

من المتوقع أن يوفر محضر الاحتياطي الفيدرالي تسعيراً جديداً ‏للعقود المذكورة أعلاه ،بحيث التعليقات الأكثر تشدداً سوف تعزز ‏احتمالات الرفع بوتيرة 25 نقطة أساس ،والعكس صحيح.‏

أعلن البنك السعودي الأول، عن بدء طرح صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى مقوّمة بالريال السعودي.

ووفقا لبيان البنك، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تم طرح شريحة صكوك ذات عائد ربح ثابت (الشريحة الأولى) وشريحة صكوك ذات عائد ربح متغير (الشريحة الثانية).

ونوه البنك إلى أنه سيتم تحديد قيمة الطرح والعائد على الصكوك للإصدار الأول بموجب البرنامج وفقاً لظروف السوق.

وأشار إلى أن الفئة المستهدفة من الإصدار هم المستثمرون المؤسسون والمؤهلون وقفًا لقواعد طرح الأوراق المالية والالتزامات المستمرة الصادرة عن هيئة السوق المالية.

وقام البنك بتعيين إتش إس بي سي العربية السعودية كمدير الإصدار والمتعامل فيما يتعلق بطرح وإصدار الصكوك.

وأوضح البنك السعودي الأول أن الحد الأدنى للاكتتاب ألف ريال، بقيمة اسمية مليون ريال.

كما بين أن الصكوك مستمرة، ووفقاً لذلك لا يكون للصكوك تاريخ استحقاق محدد أو نهائي، ولكن يمكن استرداد الصكوك بشكل مبكر في حالات معينة كما هو مفصل في نشرة الإصدار الأساسية الخاصة بالصكوك.

وأعلن البنك السعودي الأول في الأول من شهر أكتوبر الحالي، عن اعتزامه إصدار صكوك رأسمال من الشريحة الأولى مقومة بالريال السعودي، وطرحها طرحًا خاصاً داخل المملكة العربية السعودية.