2022-04-21 04:31AM UTC
أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ في حفل افتتاح منتدى بوآو لآسيا منذ قليل عن كون اقتصاد بلاده مرن، وأن مسار الاتجاه طويل المدى لم يتغير، مع تطرقه إلى أهمية أن تتخلى الدول عن عقلية الحرب الباردة وتتجنب الصراع وتأكيده أيضا على أنه يجب بذل الجهود لتثبيت سلاسل التوريد العالمية، مضيفاً أن الانتعاش الاقتصادي العالمي هش وضعيف.
ونوه الرئيس الصيني شي لكون الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم يواجه أيضًا تحديات ليس فقط الثقل المترابط بالسياسة المتعلقة بالفيروس التاجي "صفر كورونا" وما يرتبط بها من قيود، وذلك مع أعربه عن كون بلاده ستواصل تقديم اللقاحات إلى الدول الأخرى وستواصل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار في سلاسل التوريد العالمية
وحذر الرئيس الصيني شي من الآثار غير المباشرة لتغييرات السياسات في بعض البلدان وذلك مع دعوته إلى سياسات منسقة عبر البلدان، ونود الإشارة، لكون خطاب الرئيس شي فشل في إثارة حماسة المتداولين في الأسهم الصينية، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 1.38% في تمام الساعة 04:10 صباحًا بتوقيت جرينتش، ايعكس خامس خسائر يومية له على التوالي.
ويذكر أن المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية محى معظم مكاسبه التي حققها منذ منتصف آذار/مارس بسبب مجموعة كاسحة من وعود السياسة لتحقيق الاستقرار في الأسواق، ويعد الآن أعلى بقرابة 2% عن إغلاقه في 15 من آذار/مارس، عندما اختبر الأدنى له منذ حزيران/يونيو 2020، حيث شعر المستثمرون الذين توقعوا أن تكثف السلطات التحفيز بالارتباك منذ ذلك الحين.
وتابعنا بالأمس قرار المصارف الصينية بالإبقاء على أسعار الإقراض دون تغيير بمثابة والذي جاء بمثابة خيبة أمل أخرى، كما أدت عمليات الإغلاق في المدن الكبرى في جميع أنحاء البلاد إلى جانب مخاطر تدفق رأس المال إلى الخارج مع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة إلى إضعاف المعنويات، الأمر الذي يلقي بظلاله سلبياً على أداء مؤشرات الأسهم الصينية.
المركزي الصيني يبقي على أسعار الإقراض دون تغير بينما يلوح في الأفق ضعف اليوان
وانخفض حجم تمويل الهامش المستحق للجلسة العاشرة على التوالي أمس الأربعاء، وتعد تلك هي أطول سلسلة انخفاض منذ شباط/فبراير 2021، ويشير انخفاض الطلب على التجارة بالرافعة المالية إلى تباطؤ الرغبة في المخاطرة، وبالأخص أنه تاريخياً الطلب على الرافعة المالية يميل إلى الارتفاع جنباً إلى جنب مع انتعاش السوق وانتعاش شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
هذا ويسحب المستثمرون في الخارج الأموال من الأسهم في الصين مع تضخيم عمليات الإغلاق من مخاطر النمو وانخفاض اليوان مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته في عدة أشهر، حيث قام الأجانب بتفريغ 45 مليار يوان (7$ مليار) من الأسهم الصينية في آذار/مارس، والذي يعد أكبر خلال عامين، وبلغ صافي التدفقات الخارجة 6 مليار يوان حتى الآن هذا الشهر حتى أمس الأربعاء، وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة بلومبرج الإخبارية.
وانخفض حجم التداول اليومي في بورصتي شانغهاي وشنتشن إلى أقل من 800 مليار يوان في وقت سابق من هذا الأسبوع، ليعكس أدنى مستوى منذ أيار/مايو من العام الماضي، ما يؤكد على حذر المستثمرين وسط التزم الصين بنهجها الصارم الخاص بـصفر كورونا، ويشير ذلك التراجع لكون السوق متجه إلى قاع قصير الأجل، حيث أنه من غير المرجح حدوث انتعاش ذي مغزى باستثناء حدوث تحول في سياسة صفر كورونا التي تنتهجها الصين.
2024-04-28 17:33PM UTC
2024-04-26 18:30PM UTC
2024-04-26 18:22PM UTC
2024-04-26 16:36PM UTC
2024-04-26 10:59AM UTC
2024-04-26 10:58AM UTC