الضغوط الصعودية لاتزال مسيطرة على الدولار و الين

على الرغم من التحسن النسبي لبيانات الإستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية و التي جاتء بأفضل من التوقعات و أظهرت نمو الإستهلاك بنسبة 0.4% من 0.0% للقراءة السابقة بينما تراجع الدخل الشخصي قليلا إلى 0.2% من 0.3%، إلا أن ذلك لم يساعد على دعم شهية المستثمرين للإقبال على الأصول ذات المخاطر المرتفعة.

وليظل بذلك الين و الدولار الأمريكية محتفظين بمكانتهم كعملات ملاذ آمن أوقات التشاؤم أو الخوف، هذا و إن كانت تصريحات السيد بن برنانكي رئيس الاتحاد الفيدرالي بأن سيقدم المزيد من الدعم للاقتصاد الأمريكي، إلا أن الإجراءات التي أعلن عنها البنك المركزي الياباني بشأن دعم الاقتصاد و عمليات الإئتمان لاتعد كافية بالشكل الكافي للضغط على الين سلبا أمام العملات الرئيسية و الذي لايزال يتداول مقتربا من أعلى مستوى له منذ 15 عام.

زوج الدولار/ين لم يتمكن من الإغلاق فوق مناطق المقاومة 85.75 على الرسم البياني لأربع ساعات هذا في الوقت الذي وصلت فيه التداولات إلى مناطق مشبعة بعمليات الشراء ومن ثم اتجه الزوج إلى الإنخفاض ليكسر مناطق الدعم 85.35 ومن ثم يتداول ساعة كتابة التقرير عند مستوى 84.60.  و حقق الأعلى له حتى الآن عند 85.90 و الأدنى عند مستوى 84.54.

زوج اليورو/دولار انخفض بعد ان واجه مناطق المقاومة 1.2770 على الرسم البياني لاربع ساعات و التي تمثل مستوى 50% على مقياس فيبوناتشي للإتجاه الهابط الذي بدأ في 14 ابريل/نيسان و المنتهي في 6 يونيو/حزيران، و يشهد الزوج ارتدادا بعد أن اختبر مناطق الدعم 1.2685 ليتداول ساعة إعداد التقرير عند 1.2712 بعد أن حقق الأعلى له عند 1.2766 والأدنى عند 1.2684.

زوج الإسترليني/دولار شهد تقلبا منذ بدء معاملات اليوم و إن كان اتخذ الاتجاه الجانبي في التداول خاصة مع عطلة البنوك اليوم، و قد شهد ارتفاعا أمام اليورو بعد ان أعلنت غرفة التجارة عن رفع نمو للعام الحالي، الزوج افتتح اليوم عند مستوى 1.5528 و حقق الأعلى له عند 1.5575 و الأدنى عند 1.5507 ليتداول ساعة إعداد التقرير عند 1.5517.