اليورو بصدد تحقيق مكسب أسبوعي مقابل الدولار بفضل توقعات الفائدة الأمريكية

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليحافظ على مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تحقيق مكسب أسبوعي هو الأول خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة مقابل العملة الأمريكية ، بفضل توقعات خفض الفائدة الأمريكية التي زادت عقبت التعليقات الأخيرة لرئيس الاحتياطي الاتحادي"جيروم باول" أمام الكونغرس ،ويكبح المكاسب فى الوقت نفسه تزايد تكهنات تخفيف السياسة النقدية الأوروبية وخفض معدلات الفائدة ، عقب صدور محضر الاجتماع الأخير للمركزي الأوروبي.

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% حتى الساعة 07:15 جرينتش ،ليتداول عند 1.1270$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1253$ ،وسجل الأعلى عند 1.1274$ ، والأدنى عند 1.1249$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنحو 0.05% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، وقلص ارتفاعا بنسبة 0.3% بعد بيانات إيجابية عن وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة ، وبعد محضر المركزي الأوروبي.

وعلى مدار هذا الأسبوع ،حقق اليورو حتى الآن ارتفاعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفضل توقعات خفض الفائدة الأمريكية التي زادت عقبت التعليقات الأخيرة لرئيس الاحتياطي الاتحادي"جيروم باول" أمام الكونغرس.

عززت تعليقات "باول" المتشائمة فى معظمها من توقعات قيام الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماع نهاية هذا الشهر ، ويبقي السوق متحفزا لوجود دلائل أخرى حول هذا الخفض الكبير.

وقلصت بيانات التضخم الصادرة بالأمس فى الولايات المتحدة ،والتي جاءت بأفضل من توقعات الخبراء خلال حزيران/يونيو ،من توقعات الخفض الكبير فى أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر ، لكن أصبح خفض 25 نقطة أساس أمرا متفقا عليه.

من ناحية أخرى، أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي الصادر بالأمس الخميس، أن أعضاء البنك اتفقوا على ضرورة الاستعداد لتقديم المزيد من الحوافز لاقتصاد منطقة اليورو فى بيئة تزداد فيها حالة عدم اليقين.

وأشار المركزي الأوروبي إلى احتمال امتداد تلك الحالة فى المستقبل ،لذلك يجب أن يكون البنك مستعدا لتخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر.

عززت تفاصيل المحضر من تكهنات قيام البنك بتخفيف السياسة النقدية الأوروبية وخفض معدلات الفائدة هذا العام ، لمواجهة تداعيات الحرب التجارية العالمية ،وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.