اليورو يقفز لأعلى مستوى فى 5 أشهر بعد نتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية

قفز اليورو مع افتتاح تعاملات يوم الاثنين فى مستهل جلسات الأسبوع ،لأعلى مستوى فى خمسة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأوروبية مقابل معظم العملات العالمية ،خاصة بعد نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية ، والتي أسفرت عن فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف ،وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي فى فرنسا عن فوز ماكرون فى الجولة الثانية من الانتخابات فى أيار / مايو ،وهبط مؤشر الدولار لأدنى مستوى فى أربعة أسابيع ،يأتي هذا فى الوقت التي تواجه فيه الحكومة الأمريكية خطر الإغلاق حال رفض الكونغرس تمرير قانون تمويل جزئي يوم 28 نيسان / أبريل الجاري.

اليورو

حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.1 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وعلى مدار كامل الأسبوع الماضي حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.9 بالمئة ،فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،استنادا على انحسار مخاوف تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة.

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 08:35 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.0860 من سعر الافتتاح 1.0916 بعد تسجيله أعلى سعر 1.0917 الأعلى منذ 11 تشرين الثاني / نوفمبر،وأدنى سعر 1.0820 ،ومستوي إغلاق الأسبوع الماضي 1.0722 دولارا.

استهل اليورو تعاملات الأسبوع بتسجيل فجوة سعرية صاعدة مقابل معظم العملات العالمية ،خاصة مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أعلى مستوى فى خمسة أشهر 1.0917 دولارا ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأوروبية الموحدة بعد نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية ،والتي أسفرت عن فوز إيمانويل ماكرون مرشح الوسط ومارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف ،وجاءت النتائج لتتوافق مع معظم استطلاعات الرأي هناك.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة أيبسوس فى وقت متأخر من يوم الأحد إن إيمانويل ماكرون سيفوز بنسبة 62 بالمئة مقابل 38 بالمئة لمارين لوبان فى الجولة الثانية والأخيرة لانتخابات الرئاسة الفرنسية المحدد لها فى السابع من أيار / مايو المقبل.

وأظهرت بيانات فى برلين ارتفاع الثقة فى مناخ الأعمال على حسب معهد أيفو لأعلى مستوى فى ست سنوات ،سجل مؤشر المعهد 112.9 نقطة فى نيسان / أبريل ،متجاوزا متوسط التوقعات 112.4 نقطة ،وسجل المؤشر 112.3 نقطة فى آذار / مارس.

الدولار الأمريكي 

أنهي مؤشر الدولار تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 0.1 بالمئة ،بعدما أظهرت بيانات فى واشنطن تباطؤ نمو قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات خلال نيسان / أبريل ،فى علامة سلبية لمسار نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من هذا العام.

وعلى مدار كامل الأسبوع الماضي فقد المؤشر نسبة 0.8 بالمئة ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وسط عزوف المستثمرين عن شراء العملات ذات العائد المرتفع ،فى ظل ارتفاع المخاطر الجيوسياسية العالمية.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 08:36بتوقيت جرينتش حول مستوي 98.95 نقطة من مستوي الافتتاح 98.86 نقطة وسجل أعلى مستوي 99.23 نقطة وأدنى مستوي 98.72 نقطة الأدنى منذ 27 آذار / مارس ،ومستوي إغلاق يوم الجمعة 99.65 نقطة.

سجل مؤشر الدولار فجوة سعرية هابطة فى مستهل تعاملات الأسبوع ،مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع 98.72 نقطة ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأوروبية الموحدة اليورو مقابل الدولار الأمريكي ،هذا وتغيب البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة عن ساحة الأسواق المالية ،بينما يتحدث بعض أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي حول مستقبل رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي.

يأتي هذا فى الوقت الذي قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سوف يعلن يوم 26 نيسان / أبريل الجاري عن خطة كبيرة للإصلاح الضريبي ،بينما تواجه الحكومة الأمريكية خطر الإغلاق فى حال رفض الكونغرس قانون تمويل جزئي يوم 28 نيسان / أبريل الجاري.