الدولار الاسترالي بصدد ثاني مكاسب أسبوعية له على التوالي أمام نظيره الدولار الأمريكي

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأسيوية لنشهد ارتداده للجلسة السادسة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ 23 من آب/أغسطس، موضحاً استقراره بالقرب من الأعلى له منذ منتصف أيلول/سبتمبر أمام الدولار الأمريكي عقب كشف البنك المركزي الاسترالي تقرير استعراض الاستقرار المالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 03:58 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.14% إلى مستويات 0.7317 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7307 والتي تعد أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة، بينما حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7324.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي كشف بنك استراليا الاحتياطي عن تقريره النصف سنوي لاستعراض الاستقرار المالي والذي أفاد بانخفاض أزمات سداد المقترضين بشكل معتاد، إلا أنها لا تزال تشكل تهديداً للاستقرار المالي، وأنه عندما يتم إعادة فتح الاقتصاد بشكل تدريجي، من المتوقع أن يعود الإنتاج، مما يقلل من الخطر على النظام المالي.

كما تطرق تقرير البنك المركزي الاسترالي في تشرين الأول/أكتوبر لاستعراض الاستقرار المالي إلى أنه كان هناك تراكم للمخاطر النظامية المرتبطة بالديون المنزلة والمتنامية، ونود الإشارة، لكون بنك استراليا الاحتياطي أكد في تقريره النصف سنوي للاستقرار المالي على أن الدفاعات السيبرانية للمؤسسة المالية الكبرى سوف يتم اختراقها في وقت ما.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 490 ألف وظيفة مضافة مقابل 235 ألف وظائف مضافة في آب/أغسطس الماضي، كما قد تظهر قراءة معدلات البطالة انخفاضاً إلى 6.9% مقابل 7.1%، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.6% في آب/أغسطس.

ويأتي ذلك قبل أن صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 1.2% دون تغير عن القراءة الأولية لشهر آب/أغسطس ومقابل 0.6% في تموز/يوليو، بخلاف ذلك، تبعنا بالأمس إعلان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر التوصل لاتفاق لتمديد سقف الديون لمطلع كانون الأول/ديسمبر وأنه يأمل في إنجازه قريباً، وذلك عقب جلسته مع زعيم الأقلية الجمهوريين في المجلس ميتش ماكونيل.