ارتفاع اليورو لأول مرة في أربع جلسات أمام الدولار الأمريكي

ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة اليورو بشكل ملحوظ أمام الدولار الأمريكي عقب تطورات ملف أثينا والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي التي أوضحت تراجع مبيعات التجزئة الألمانية واستقرار معدلات البطالة بخلاف التوقعات خلال حزيران/يونيو بالإضافة إلى استقرار نمو التوقعات للضغوط التضخمية في تموز/يوليو الجاري قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تباطؤ نمو تكالفة العمالة الأمريكية خلال الربع الثاني بصورة فاقت التوقعات قبل أن نشهد اتساع مؤشر شيكاغو لمدررا المشتريات وانخفاض مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين خلال تموز/يوليو الجاري. 

في تمام الساعة 09:25 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.0985 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.0932، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1114، بينما حقق الأدنى له عند 1.0921.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مبيعات التجزئة التي أوضحت تراجع بنسبة 2.3% مقابل ارتفاع 0.4% في آيار/مايو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو  لنسبة 0.3%، أما عن القراءة السنوية للمؤشر ذاته فقد أظهرت ارتفاع بنسبة 5.1% مقابل تراجع بنسبة 1.0%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لنسبة 4.0%، قبل ان نشهد صدور قراءة معدلات البطالة الإيطالية بنسبة 12.7% مقابل 12.5% في حزيران/يونيو بخلاف التوقعات عند 12.3% وسط استقرار معدلات البطالة للمنطقة ككل عند 11.1% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى 11.0%، بينما جاءت القراءة السنوية لتوقعات أسعار المستهلكين 0.2% دون تغير يذكر عن القراءة السابقة والتوقعات، كما أوضحت القراءة السنوية لتوقعات أسعار المستهلكين الجوهري ارتفاعاً لنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 0.8%.

على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر تكلفة العمالة للربع الثاني بنسبة 0.2% مقابل نمو بنسبة 0.7% خلال الربع الأول، دون التوقعات التي أشارت إلى تباطء وتيرة النمو لنسبة 0.6%، بينما أظهرت قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات لشهر تموز/يوليو الجاري اتساعاً لما قيمته 54.7 مقابل انكماش عند ما قيمته 49.4 في حزيران/يونيو الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى اتساع المؤشر إلى ما قيمته 50.7.

كما تابعنا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور القراءة الثانية والنهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين بما قيمته 93.1 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند ما قيمته 93.3 وما قيمته 96.1 في حزيران/يونيو، وسط أظهر التقرير الفرعية للمؤشر انخفاض الإوضاع الإقتصادية خلال الشهر ذاته لما قيمته 107.2 مقابل 108.9 وتراجعت التوقعات الإقتصادية لما قيمته 84.1 مقابل 87.8 في حزيران/يونيو بالإضافة إلى رفع توقعات التضخم لعام واحد عند نسبة 2.8% مقابل 2.7%، وتوقعات التضخم لخمس أعوام عند 2.8% مقابل 2.6% في حزيران/يونيو الماضي.