2020-10-16 06:07AM UTC
تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في ستة جلسات من الأعلى لها منذ 21 من أيلول/سبتمبر أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 07:04 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.01% إلى مستويات 1.1707، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1708، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1716، بينما حقق الأعلى له عند 1.1701.
هذا وتتطلع الأسواق من قبل إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي قد تعكس تقلص الفائض إلى ما قيمته 7.23 مليار يورو مقابل 9.69 مليار يورو في تموز/يوليو الماضي، وذلك قبل أن الكشف عن قراءة المؤشر ذاته لاقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي قد توضح أيضا تقلص الفائض إلى ما قيمته 18.1 مليار يورو مقابل 20.3 مليار يورو في تموز/يوليو.
كما يأتي دلك أيضا بالتزامن مع الكشف عن بيانات التضخم لاقتصاديات منطقة اليورو ككل مع صدور القراءة النهائية السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تؤكد على انكماش 0.3% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل انكماش 0.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي، كما قد تؤكد القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته على نمو 0.2% مقابل نمو 0.2%.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا تكثيف قادة الاتحاد الأوروبي جهودهم للحد من تفشي الفيروس التاجي في جميع أنحاء القارة العجوز مع إعلان فرنسا عن تدابير أكثر صرامة، وتحذير ألمانيا من المخاطر الاقتصادية بالتزامن مع استعداد لندن لتشديد القيود، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 38.39 مليون ولقي 1,089,047 شخص مصرعهم في 235 دولة.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.6% في آب/أغسطس، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية لمؤشر مبيعات التجزئة تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.7% في آب/أغسطس.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.4% في آب/أغسطس، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة ارتفاعاً إلى 72.1% مقابل 71.4%، وقبل أن شهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في تموز/يوليو.
وصولاً للكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 80.2 مقابل 80.4 في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف ذلك، لا يزال الشد والجذب قائم بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة وبالأخص حيال إقرار حزمة تحفيز ثانية لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
2024-05-03 19:28PM UTC
2024-05-03 19:21PM UTC
2024-05-03 14:14PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:52PM UTC