2019-11-15 05:18AM UTC
تذبذب العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 05:15 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% إلى مستويات 1.1025 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1022، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1030، بينما حقق الأدنى له عند 1.1019.
هذا وتتطلع الأسواق من قبل إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة الميزان التجاري والتي قد توضح اتساع الفائض إلى ما قيمته 3.54 مليار يورو مقابل 2.59 مليار يورو في أيلول/سبتمبر الماضي، ويأتي ذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر الميزان التجاري والتي قد تعكس أيضا تقلص الفائض إلى ما قيمته 18.7 مليار يورو مقابل 20.3 مليار يورو في آب/أغسطس الماضي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات التضخم لاقتصاديات منطقة اليورو ككل مع صدور القراءة النهائية السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.7% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية لشهر تشرين الأول/أكتوبر ومقابل 0.8% في القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر، كما قد توضح القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 1.1% أيضا دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة ومقابل 1.0%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس ارتفاع 0.1% مقابل تراجع 0.3% في أيلول/سبتمبر، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاع 0.3% مقابل تراجع 0.1% في أيلول/سبتمبر.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر اقتصاد في العالم مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 6.1 مقابل 4.0 في تشرين الأول/أكتوبر، وأيضا بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح تراجعاً 0.2% مقابل ارتفاع 0.2% في أيلول/سبتمبر، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 1.9% مقابل 1.6% في أيلول/سبتمبر.
وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تظهر استقرار التراجع عند 0.4% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في أيلول/سبتمبر. بينما قد توضح قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تباطؤ النمو إلى 77.2% مقابل 77.5% في أيلول/سبتمبر، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مخزونات الأعمال والتي قد تعكس نمو 0.1% مقابل والثبات عند مستويات الصفر في آب/أغسطس.
ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، حيث أدلى بالأمس بالنصف الثاني والأخير من شهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، بعد أن أدلى الأربعاء بالنصف الأول من شهادته أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، ويذكر أنه نوه لكون اقتصاد بلاده وضعه جيد وأن النمو معتدل وسوق العمل قوي وأنه لا يتوقع أي كارثة اقتصادية في أي وقت قريب.
وفي نفس السياق، فقد أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي باول الأربعاء خلال شهادته آنذاك عن استبعاده لأي تعديل في السياسة النقدية سواء بخفض أو رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال ما بقي من العام الجاري 2019، موضحاً أن صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي وتحديداً أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح يعملون حالياً على تقييم قرارات خفض الفائدة ثلاثة مرات هذا العام وأثارها على الاقتصاد.
2024-05-03 19:28PM UTC
2024-05-03 19:21PM UTC
2024-05-03 14:14PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:52PM UTC