استقرار سلبي للعملة الموحدة اليورو أمام الدولار الأمريكي والأنظار على شهادة باول ويلين أمام الكونجرس

FX News Today

2021-12-01 06:01AM UTC

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نخو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 16 من تشرين الثاني/نوفمبر أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووزيرة الخزانة جانيت يلين أمام الكونجرس في واشنطون.

 

في تمام الساعة 05:57 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.01% إلى مستويات 1.1336 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1338، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1316، بينما حقق الأعلى عند 1.1343.

 

هذا وتتطلع الأسواق من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي قد تظهر ارتفاعاً 1.0% مقابل تراجع 2.5% في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد من أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة أظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي اتساعاً إلى ما قيمته 57.9 مقابل 57.4 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لإيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو والتي قد توضح استقرار الاتساع عند 61.1 خلال تشرين الثاني/نوفمبر، وقبل صدور القراءة النهائية للمؤشر ذاته لكل من فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة وسط التوقعات بأن تؤكد القراءة النهائية على اتساعاً عند 54.6 دون تغير عن القراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر ومقابل 53.6 في تشرين الأول/أكتوبر.

 

كما يأتي ذلك قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي لألمانيا أكبر دولة صناعية في منطقة اليورو والتي قد تؤكد على اتساع عند 57.6 مقابل 57.8 في تشرين الأول/أكتوبر، وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي لاقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي قد تؤكد على اتساع عند 58.6 مقابل 58.3 في تشرين الأول/أكتوبر.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 525 ألف وظيفة مقابل 571 ألف وظيفة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تؤكد على اتساع عند 59.1 دون تغير عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 58.4 في تشرين الأول/أكتوبر، وذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر الإنفاق على البناء والتي تظهر ارتفاعاً 0.4% مقابل تراجع 0.5% في أيلول/سبتمبر.

 

كما تترقب الأسواق للكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والذي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي الأمريكي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، والتي قد تظهر اتساعاُ إلى ما قيمته 61.3 مقابل 60.8 في تشرين الأول/أكتوبر، بينما قد توضح قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى ما قيمته 85.5 مقابل 85.7 في تشرين الأول/أكتوبر.

 

ويأتي ذلك أيضا بالتزامن مع اطلاق فعليات النصف الثاني من شهادة كل من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين حيال قانون "كايرز" أمام الكونجرس في واشنطون، مع مثولهما أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وذلك عقب ساعات من انقضاء فعليات إدلائهما بالنصف الأول من شهادتهما أمام اللجنة المصرف والإسكان والشئون الحضرية بمجلس الشيوخ.

 

وصولاً لكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 14-15 كانون الأول/ديسمبر والذي من المتوقع أن يتم خلاله البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% والمضي قدماً في تقلص برنامج شراء السندات من 105$ مليار بعد أن تم بداء تقليصه الاجتماع السابق بواقع 15$ مليار.

 

ونود الإشارة، لكون باول نوه منذ قليل ضمن شهادته لكون مخاطر التضخم المرتفع قد تزايدت، معرباً زادت مخاطر التضخم، ولكون "بشكل عام الأسعار المرتفعة التي نشهدها مرتبطة باختلالات  العرض والطلب والتي تعود بشكل مباشر للوباء وإعادة فتح الاقتصاد"، مع أفادته بأن اختبار الاحتياطي الفيدرالي للتضخم قد تم تلبيته بشكل جلي وأنه وقت جيد لسحب "انتقالي" من التضخم، موضحاً أن "انتقالي" يعني عدم ترك علامة دائمة على الأسعار.

 

كما أعرب باول أن الأمر سوف يستغرق وقتاُ أطول لاستعادة مشاركة القوي العاملة، مشيراً لكون خطر التضخم المرتفع يعد خطر على العودة للتوظيف الكامل، ومضيفاً مخاطر استمرار التضخم المرتفع تزايدت،  وذلك مع تطرقه لكون التوقعات الأساسية هي أن التضخم سوف يعود للأسفل على مدار العام المقبل، وأفادته بأن اللجنة الفيدرالية سوف تستخدم أدواتها للتأكيد على أن التضخم المرتفع لا يصبح راسخ.

 

ونوه باول إلى أنه يمكن النظر في تسريع وتيرة تقليص شراء السندات لبعض شهور، مع تطرقه لكون سلالة أميكرون كوفيد تعد خطر، ليس مدرج في التوقعات، مضيفاً أنه في غضون الأسبوع المقبل إلى عشر أيام، سوف نعرف المزيد عن متغير أميكرون وحينها يمكننا تقييم تأثيره على الاقتصاد، وصفاً السلالة الجديدة من الفيروس التاجي شديدة العدوي التي تم اكتشفها مؤخراً في جنوب أفريقيا، بأنها خطر، لكنه ليس مدرج في التوقعات.

 

وفي نفس السياق، أعرب باول أنه لا يعتقد أن تأثير أميكرون سوف تكون مخالف للمقارنة مع آذار/مارس 2020، مع تأكيده على أن تركيز صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي ينصب على الحد الأقصى للتوظيف واستقرار الأسعار، ونود الإشارة، لكون سحب باول لكلمة "انتقالي" في وصفه للتضخم عززت رهانات المستثمرين في الأسواق حيال فرص رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية، ما قد اتساع منحنى العائد ليصبح أكثر تسطحاً. 

 

وختاماً أشار باول إلى أنه من المعقول أن يتم خلال الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح مناقشة ما إذا كان سيتم إنهاء برنامج شراء السندات قبل بضعة أشهر من المقترح الاجتماع السابق التي أشارت لخفض وتيرة الشراء بواقع 15$ مليار شهرياً ليتم إنهاء البرنامج بحلول منتصف 2022، مضيفاً أن الأسبوق كانت تستعد للعودة إلى تضخم أقل على المدى الطويل، وما أغفلنه فيما يتعلق بالتضخم كان قضايا جانب العرض، لم نتنبأ بها.

 

وفي سياق أخر، أعربت يلين ضمن ردودها على أسئلة الموجهه إليها من قبل أعضاء الكونجرس، أنه بافتراض الأسعار سترتفع للأعلى على مدى السنوات المقبلة، إلا أنها ستظل أقل من المتوسط على المدى الطويل، موضحة أن عبء الفوائد على الديون "يمكن إدارته بشكل جيد"، كما أفادت بأن الخطط المالية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للبنية التحتية وإعادة البناء لن تؤدي لتفاقم الدين أو مسار العجز، مضيفة أن اتفاقية الضرائب الدولية ستساعد الشركات المحلية فقط.

اخبار الفوركس

GBP/USD news

العملات

الجنيه الإسترليني يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 5 أشهر بسبب ‏بيانات ضعيفة!‏

2024-04-19 11:40AM UTC

•محافظ بنك إنجلترا يتوقع انخفاضًا واضحًا فى التضخم الشهر المقبل •ارتفاع احتمالات خفض ...
GBP/USD news

العملات

تباطؤ مبيعات التجزئة البريطانية فى مارس

2024-04-19 08:20AM UTC

صدر عن الاقتصاد البريطاني صباح الجمعة ،مبيعات التجزئة الشهرية ‏مرتفعة بمقدار 0.0% فى مارس ، ...
USD/JPY news

العملات

الين الياباني يرتفع بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران

2024-04-19 04:41AM UTC

•الين يرتفع فوق حاجز 154 بفضل تدفقات الملاذ الآمن •هبوط العائدات الأمريكية وفر المزيد من ...

التحليل الفني للعملات

الباوند دولار

العملات

تحديث توقع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار اليوم 19-04-2024

2024-04-19 10:43AM UTC

تحليل سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي السيناريو المتوقع يتداول سعر الجنيه الإسترليني ...
اليورو دولار

العملات

تحديث توقع سعر اليورو اليوم 19-04-2024

2024-04-19 10:43AM UTC

تحليل سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي السيناريوهات المتوقعة سيناريو الاتجاه الهابط يتوقع ...
اليورو مقابل الين

العملات

سعر اليورو مقابل الين يتصدى للضغوط السلبية-توقعات اليوم 19-4-2024

2024-04-19 08:40AM UTC

ضغوط سلبية وتأثيرات سياسية عالمية بالرغم من تعرض سعر الزوج هذا الصباح لضغوط سلبية قوية ناتجة عن ...