2020-05-25 05:53AM UTC
تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة على التوالي من الأعلى لها منذ مطلع أيار/مايو، حينما اختبرت الأعلى لها منذ مطلع من نيسان/أبريل أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة يوم الذكرى.
في تمام الساعة 05:35 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% إلى مستويات 1.0891، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.0897 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.0887، بينما حقق الأعلى له عند 1.0909، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 1.0901.
هذا وتتطلع الأسواق من قبل ألمانيا للكشف عن قراءة مؤشر IFO لمناخ الأعمال والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 78.3 مقابل 74.3 في نيسان/أبريل الماضي، بخلاف ذلك، فقد تابعنا الجمعة الماضية كشف البنك المركزي الأوروبي عن محضر اجتماعه الأخير والذي أقر من خلاله البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية وتثبيت معدل الإقراض الهامشي عند 0.25% بالإضافة للبقاء على معدل الفائدة على الودائع سلبية -0.50%.
كما تطرق محضر الاجتماع لكون المركزي الأوروبي ماضي قدماً في برنامج شراء السندات بواقع 20 مليار يورو شهراً بالإضافة إلى عمليات الشراء المؤقتة بواقع 120 مليار يورو، مع الإشارة لكون برنامج الإقراض أثبت أهميته في الحفاظ على استقرار أسواق السندات في منطقة اليورو وأن المركزي الأوروبي على استعداد لتعديل برامج الإقراض وغيرها من الأدوات في اجتماع حيزران/يونيو المقبل.
وفي نفس السياق، أفاد المحضر بأن التدابير التي أتخذها المركزي الأوروبي وفرت سيولة نقدية قوية بالأسواق مع التحذير من كون من أن السياسة النقدية وحدها غير كافية لمواجهة الأزمة وأنه هناك حاجة إلى سياسات مالية، وبالأخص أن هناك مخاوف من استمرار الأزمة لفترة مطولة ما سيكون له تأثير على التضخم، وذلك وسط الإشارة إلى أنه من المتوقع استئناف النمو الاقتصادي للمنطقة عقب انتهاء أزمة تفشي فيروس كورونا.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين في وقت لاحق من هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الثانية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تؤكد على انكماش أكبر اقتصاد في العالم 4.8% كما أظهرت القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 2.1% في الربع الرابع الماضي، بينما قد تؤكد القراءة الثانية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على نمو 1.3% أيضا دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة للربع الرابع.
وفي سياق أخر، تترقب الأسواق أيضا في بحلول نهاية الأسبوع الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مركز جريسولد لدراسات السياسة الاقتصادية بجامعة برينستون في نيو جيرسي، حيث من المرتقب أن يشارك في حلقة نقاش افتراضية عبر الأقمار الصناعية، ونود الإشارة لكون باول نوه الخميس الماضي لكون الاحتياطي الفيدرالي لن يدخر جهداً قبل أن يتعافى الاقتصاد الأمريكي من تداعيات فيروس كورونا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقييم الأسواق لإجراءات إعادة فتح العديد من الاقتصاديات العالمية وعلى رأسها الاقتصاد الأمريكي، وبالأخص عقب أعرب الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب الجمعة عن عزمه عدم إعادة إغلاق بلاده أو وقف الأعمال إذا ما ظهرت موجة انتشار أخرى لكورونا، ونود الإشارة، لكون جو بادين مرشح الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة قد صرح أيضا الجمعة بأن بلاده أمامها وقت طويل للتعافي من تداعيات تفشي كورونا.
ونوه المرشح الديمقراطي بادين لكون طريقة ترامب في التعامل مع الأزمة هو السبب في أن يستغرق التعافي وقت مطول، معرباً عن كون ترامب كلف الولايات المتحدة خسائر في الأرواح والوظائف وأن إصلاح الاقتصاد يكمن في الاستجابة بشكل صحح للصحة العامة أولاً، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 5.21 مليون ولقي 337,736 شخص مصرعهم في 216 دولة.
2024-05-03 19:28PM UTC
2024-05-03 19:21PM UTC
2024-05-03 14:14PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:54PM UTC
2024-05-03 13:52PM UTC