•بنك إنجلترا يستعد لخفض جديد في أسعار الفائدة البريطانية
•الأسواق في انتظار أدلة قوية حول مسار السياسة النقدية في 2026

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليبتعد عن أعلى مستوى في شهرين مقابل الدولار الأمريكي ،بسبب نشاط نسبي لعمليات التصحيح وجني الأرباح ،بالإضافة إلى عزوف المستثمرين عن بناء مراكز شرائية جديدة قبيل صدور بيانات اقتصادية هامة من المملكة المتحدة.

ومن شأن هذه البيانات أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد قرار بنك إنجلترا المرتقب في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث تشير التوقعات الحالية إلى خفض أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 3.75%، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2022، في رابع خطوة للتيسير النقدي هذا العام.

نظرة سعرية
•سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم :تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.1% إلى (1.3362$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.3377$ ) ،وسجل أعلى مستوى عند (1.3384$).

•حقق الجنيه يوم الاثنين ارتفاع بأقل من 0.1% مقابل الدولار ،ليستأنف مكاسبه التي توقفت يوم الجمعة بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى في شهرين عند 1.3438 دولارًا.

الفائدة البريطانية
•تسعير احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة في اجتماع هذا الأسبوع مستقر فوق 90%.

•يجتمع بنك إنجلترا يوم الخميس، لمناقشة السياسة النقدية الملائمة للتطورات الاقتصادية الأخيرة في المملكة المتحدة، خاصة مع انحسار المخاوف حول الاستقرار المالي في البلاد بعد الإعلان عن ميزانية الخريف المعتدلة.

•أظهرت عملية التصويت على تثبيت أسعار الفائدة البريطانية خلال اجتماع بنك إنجلترا في نوفمبر الماضي، تزايد ميل الأعضاء نحو إجراء رابع خطوة تيسير نقدي هذا العام.

•ومن المتوقع أن توفر التحديثات النقدية وتعليقات محافظ بنك إنجلترا أدلة قوية حول مسار أسعار الفائدة البريطانية في 2026. 

بيانات حاسمة
ومن أجل إعادة تسعير الاحتمالات أعلاه ، يترقب المستثمرون اليوم وعلى مدار أوقات متلاحقة صدور بيانات اقتصادية بالغة الأهمية من المملكة المتحدة، تشمل مؤشرات سوق العمل البريطاني، إلى جانب بيانات أخرى حول أداء القطاعات الرئيسية المكوِّنة للاقتصاد.

توقعات حول أداء الجنيه الإسترليني
نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي": إذا جاءت البيانات البريطانية أقل عدوانية عما هو متوقعًا في الأسواق ،سترتفع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية هذا الأسبوع ،مما يعني المزيد من الضغوط السلبية على سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات العالمية.

نظرة فنية
سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يحاول اكتساب زخماً إيجابياً – توقعات اليوم – 16-12-2025

•الدولار الأمريكي تحت الضغط السلبي قبيل بيانات الوظائف الشهرية
•البنك المركزي الياباني يستعد لثاني رفع فى أسعار الفائدة هذا العام
•الأسواق في انتظار أدلة حول مسار السياسة النقدية في 2026

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي،مسجلاً أعلى مستوى في أسبوعين ،مستفيدًا من الضغوط السلبية التي تواجه العملة الأمريكية قبيل صدور بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة.

يدعم ارتفاع الين أيضًا زيادة الإقبال على شرائه قبيل اجتماع بنك اليابان يومي الخميس والجمعة، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع رفع أسعار الفائدة اليابانية بنحو 25 نقطة أساس، في ثاني خطوة تشديد نقدي هذا العام.

نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.35% إلى (154.70¥) الأدنى منذ 5 ديسمبر الجاري ، من سعر افتتاح اليوم عند (155.21¥)، و سجل أعلى مستوى عند (155.24¥). 

•أنهي الين تعاملات الاثنين مرتفعًا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ،في ثالث مكسب في غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وسط ضغوط تفكيك صفقات الكاري ين.

الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بحوالي 0.1%،ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،على وشك تخطي أدنى مستوى في شهرين ،عاكسًا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

لا تزال العملة الأمريكية تحت الضغط السلبي منذ اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، بعد أن جاءت نتائجه أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، الأمر الذي أعاد إحياء الرهانات على استمرار دورة خفض أسعار الفائدة الفيدرالية خلال عام 2026.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الرهانات يترقب المتعاملون في وقت لاحق اليوم ،صدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر أكتوبر ،والذي تأجل صدوره لفترة طويلة بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية.

بنك اليابان
يجتمع بنك اليابان المركزي يومي الخميس والجمعة ، لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات رابع أكبر اقتصاد فى العالم،وسط توقعات قوية برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 0.75% كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.

تترقب الأسواق عن كثب ما سيقوله المحافظ كازو أويدا بشأن اتجاه السياسة النقدية خلال عام 2026 ، في وقت تتزايد فيه توقعات لجوء الحكومة اليابانية إلى مزيد من الإجراءات المالية التوسعية، وهو ما يعمّق تعقيد المشهد أمام بنك اليابان.

الفائدة اليابانية
•عقب بيانات التضخم والأجور الصادرة مؤخرًا في اليابان ،أصبح تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع هذا الأسبوع مستقرًا فوق 90%.

•قدّم محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" خلال تعليقاته الأخيرة توقعات أكثر تفاؤلاً بشأن الاقتصاد الياباني، وقال إن البنك المركزي سيدرس إيجابيات وسلبيات رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية.

•صرح ثلاثة مسؤولين حكوميين لوكالة "رويترز" بأن بنك اليابان المركزي سيرفع أسعار الفائدة على الأرجح في ديسمبر الجاري.

أراء وتحليلات
قال محللون في بنك «سوسيتيه جنرال» إنهم يتوقعون أن يرفع بنك اليابان سعر الفائدة إلى مستوى 1% بحلول يوليو من العام المقبل، مرجّحين في الوقت ذاته أن يُقدِم البنك على رفع أسعار الفائدة عند إعلانه قرار السياسة النقدية يوم الجمعة.

وأضاف المحللون: مع وصول سعر الفائدة إلى 1%، سيدخل بنك اليابان مرحلة غير مسبوقة، ما يرجّح تبنّيه وتيرة حذرة في التشديد النقدي، عبر زيادات تدريجية بمقدار 25 نقطة أساس، مع مراقبة دقيقة لتأثير ذلك على النمو الاقتصادي ومستويات الأسعار.

ويتوقع محللون سوسيتيه أن يفصل بين كل خطوة رفع أسعار الفائدة وأخرى فترة ما لا تقل عن تسعة أشهر إلى عام كامل.

نظرة فنية
سعر الدولار مقابل الين يكسر خط اتجاه رئيسي صاعد – توقعات اليوم – 16-12-2025

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين ماحية مكاسبها المبكرة بالجلسة مع عودة الضغوط على القطاع التكنولوجي لا سيما أسهم الشركات المرتبطة بالقطاع التكنولوجي، وذلك في ظل الترقب لصدور بيانات اقتصادية.

وينتظر المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة عن نوفمبر تشرين الثاني غدًا الثلاثاء، متضمنًا قراءة أكتوبر تشرين الأول.

كما ستصدر هذا الأسبوع بيانات مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين بأمريكا، وهي بيانات تسهم في توجيه دفة السياسة النقدية للفيدرالي.

من جانبه، صرح جون ويليامز، رئيس الفيدرالي في نيويورك اليوم بأن خفض أسعار الفائدة الذي أقدم عليه البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي وضع السياسة النقدية في موقع جيد للتعامل مع المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يتوقع تراجع التضخم مع تباطؤ سوق العمل.

وأكد أن إعادة التضخم إلى مستهدف 2% تُعد أمرًا «بالغ الأهمية»، شريطة عدم التسبب في مخاطر غير مبررة لسوق العمل.

وعند إغلاق الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% (ما يعادل 41 نقطة) إلى 48416 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 48679 نقطة وأقل مستوى عند 48283 نقطة.

وانخفض إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 6816 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6861 نقطة وأقل مستوى عند 6801 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.6% (ما يعادل 137 نقطة) إلى 23057 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 23345 نقطة وأقل مستوى عند 23012 نقطة.

انخفضت عقود فول الصويا الآجلة في شيكاغو يوم الاثنين إلى أدنى مستوى لها منذ سبعة أسابيع، مع قيام المتداولين بتصفية المراكز الطويلة، على خلفية ضعف الطلب الأمريكي على الصادرات واقتراب موسم الحصاد في البرازيل.

كما تراجعت عقود القمح نتيجة الإنتاج الكبير في الأرجنتين وأستراليا، ما أضاف إلى وفرة المعروض، فيما تبع الذرة القمح في الانخفاض.

وقد انخفضت هذه المحاصيل الثلاثة من مستوياتها العالية متعددة الأشهر التي سجلتها في نوفمبر، رغم أن الذرة حافظت على مستوياتها الأفضل بسبب قوة الطلب الأمريكي على الصادرات.

وارتفع فول الصويا إلى أعلى مستوى له خلال 17 شهرًا عند 11.69 1/2 دولار في نوفمبر، لكنه انخفض منذ ذلك الحين بنحو 8%، بعد أن خيبت مشتريات الصين من فول الصويا الأمريكي بعد التهدئة التجارية بين البلدين آمال المتداولين.

وعلى الرغم من تسجيل المزيد من المبيعات المؤكدة يوم الجمعة، وإفساح شركة التخزين الصينية سينوجرين (Sinograin) المجال لوصول شحنات فول الصويا الأمريكي، لا تزال مشتريات الصين أقل بكثير من 12 مليون طن التي قال المسؤولون الأمريكيون إن بكين ستشتريها بحلول نهاية العام.

وبلغت صادرات الولايات المتحدة من فول الصويا هذا الموسم التسويقي أقل بكثير من وتيرة العام الماضي، ومن المتوقع أن تزداد المنافسة في وقت مبكر من العام المقبل مع بدء البرازيل، أكبر منتج عالمي، حصاد محصول قد يكون قياسيًا.

وأظهرت بيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية (CFTC) أن الصناديق الاستثمارية بنت مركزًا صافياً طويلًا ضخمًا في عقود CBOT لفول الصويا بحلول منتصف نوفمبر، مما جعل السوق عرضة لحلقات تصفية المراكز الطويلة. وقد كان الصناديق بائعين صافين لفول الصويا والذرة يوم الجمعة، بحسب ما قاله المتداولون.

وقال فيتور بيستوا، محلل لدى Rabobank: «لا توجد أي أخبار تحفز استمرار صعود السوق»، وأضاف أن الأسعار من المرجح أن تستمر في الانخفاض.

في الوقت نفسه، أعلنت حكومة الأرجنتين رسميًا عن خفض الضرائب على صادرات الحبوب ومشتقاتها بنشر القرار في الجريدة الرسمية، بينما تمر الأرجنتين حاليًا بـحصاد قياسي للقمح.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس آذار في نهاية الجلسة بنسبة 0.3% إلى 4.39 دولار للبوشل.

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم يناير كانون الثاني بنسبة 0.5% إلى 10.71 دولار للبوشل.

القمح

وهبطت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم مارس آذار بنسبة 1.6% إلى 5.20 دولار للبوشل.