الجنيه الإسترليني ينخفض إلى أدنى مستوياته في عشرة أسابيع

انخفضت مستويات الجنيه الإسترليني خلال تداولات اليوم الثلاثاء ليسجل أدنى مستوياته في عشرة أسابيع، وذلك بعد تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي بشأن الحفاظ على فتات عضوية الاتحاد الأوروبي الأمر الذي يظهر ضعف الموقف البريطاني.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.2189 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.2190 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2172 مسجلاً أدنى مستوى منذ عشرة أسابيع عند 1.2110. 

تراجع مستويات الجنيه الإسترليني اليوم جاء على حساب تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي التي أشارت أن بريطانيا تعمل على الحفاظ على فتات عضوياتها في الاتحاد الأوروبي وهو الأمر الذي زاد من عمليات البيع على العملة الملكية.

من جهة أخرى حذرت تريزا ماي من الخروج الغير آمن من الاتحاد الأوروبي وهو ما أعاد إلى الأسواق المخاوف بشأن التأثير السلبي لمغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي الأمر الذي دفع الجنيه الإسترليني إلى العودة إلى تسجيل الخسائر والتداول بالقرب من أدنى مستوياته منذ عام 1985.

الجدير بالذكر أن انخفاض الجنيه الإسترليني خلال تداولات اليوم يأتي على الرغم من استمرار انخفاض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأمر الذي كان من شأنه أن يساعد على دعم العملة الملكية إلا أن الضغط السلبي من تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا غطى على تأثير تحركات الدولار.