تراجع العملة الملكية الجنية الإسترليني للأدنى لها في عشرة أشهر أمام الدولار الأمريكي

انخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تضمنت شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في واشنطن.

في تمام الساعة 05:24 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.39% إلى مستويات 1.3064 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3115 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في عشرة أشهر عند 1.3010، بينما حقق الأعلى خلال تداولات الجلسة عند 1.3120.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد البريطاني الكشف عن بيانات التضخم والتي أظهرت ثبات الضغوط التضخمية عند مستويات الصفر وفقاً لقراءة مؤشر أسعار المستهلكين مقابل 0.4% في أيار/مايو الماضي، دون التوقعات عند 0.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر استقرار النمو عند 2.4% دون تغير يذكر عن القراءة السنوية السابقة لشهر أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند 2.6%، وأظهرت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 1.9% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 2.1%.

وجاء ذلك مع أظهر قراءة مؤشر أسعار المنتجين للمدخلات تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 3.3% في أيار/مايو، دون التوقعات عند 0.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 10.0% مقابل 9.6%، دون التوقعات عند 10.1%، وبالتزامن مع أظهر القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنازل تباطؤ النمو إلى 3.0% مقابل 3.5% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي، بخلاف التوقعات عند 3.7%.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي أظهرت تراجع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها تراجعاً 12.3% لنحو 1,173 ألف منزل مقابل ارتفاع 4.8% عند نحو 1,337 ألف منزل في أيار/مايو الماضي، أسوء التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 2.2%  عند نحو 1,320 ألف منزل.

وفي نفس السياق، تقلص التراجع في تصاريح البناء وفقاً لقراءة المؤشر للشهر الماضي إلى 2.2% أي إلى نحو 1,273 ألف تصريح مقابل تراجع 4.6% عند نحو 1,301 ألف تصريح في أيار/مايو، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 2.2% عند نحو 1,330 ألف تصريح، وجاء ذلك فعليات النصف الثاني والأخير من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خيال السياسة النقدية أمام الكونجرس.