استقرت كل من الدولار الكندي والجنيه الإسترليني أمام أغلب العملات الرئيسية لا سيما العملة الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم.
وكشفت بيانات حكومية في كندا عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في كندا بنسبة 1.4% خلال الشهر الماضي ليصل بالتضخم في البلاد إلى أعلى مستوياته منذ عام 1983.
يأتي ذلك في ظل تواصل الضغوط التضخمية على مستوى العالم ومحاولات البنوك المركزية للسيطرة عليها من خلال تشديد السياسات النقدية.
الدولار الكندي
وعلى صعيد التداولات، انخفض الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي بحلول الساعة 18:01 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 0.7736.
الجنيه الإسترليني
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بنسبة 9.1% على أساس سنوي في مايو/أيار الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1982.
واستقر الجنيه الإسترليني على نحو سلبي مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 1.2276.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 17:52 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 104.1 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 104.9 نقطة وأقل مستوى عند 103.8 نقطة.
وتتابع الأسواق شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمام الكونجرس والتي أكد خلالها على التزام الفيدرالي بمحاربة الضغوط التضخمية واحتوائها بكل ما لزم من إجراءات.
كما شدد على أن الفيدرالي لديه ما يكفي من الأدوات والقرارات في جعبته للسيطرة على التضخم وإعادته إلى المستهدف (2%).
وفي ذات السياق، أوضح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن هناك نقاط مضيئة في الاقتصاد الأمريكي تتمثل في قوة سوق العمل وانتعاش الطلب.