ارتفاع الدولار الأمريكي أمام نظيره الفرنك السويسري للجلسة الثالثة على التوالي

ارتفع الدولار الأمريكي أمام نظيره الفرنك السويسري خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت اتساع أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الثاني بصورة فاقت التوقعات وفقاً للقراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي بالإضافة إلى انخفاض طلبات الإعانة الأسبوعية قبل أن نشهد ارتفاع مبيعات المنازل قيد الإنتظار الأمريكية دون التوقعات في تموز/يوليو الماضي.

في تمام الساعة 06:40 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري إلى مستويات 0.9644 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 0.9545 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.9671 والأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.9511.

هذا وقد تابعنا اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الثانوية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني والتي أوضحت اتساعاً بنسبة 3.7% مقابل 2.3% في القراءة الأولية السابقة، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 3.2%، بينما اتساع الإنفاق الشخصي لنسبة 3.1% متوافق مع التوقعات مقابل 2.9% في القراءة الأولية السابقة، كما أوضحت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار اتساعاً بنسبة 2.1% مقارنة بالقراءة الأولية السابق والتوقعات عند 2.0%، بينما أوضحت القراءة الثانوية لنفقات الاستهلاك الشخصي الجوهرية عن الربع الثاني استقرار وتيرة النمو عند نسبة 1.8% متوافق بذلك مع التوقعات دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الأولية السابقة.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 22 من آب/أغسطس انخفاضاً لنحو 271 ألف طلب مقابل نحو 277 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة بذلك على التوقعات عند نحو 275 ألف طلب، بينما جاءت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 15 من آب/أغسطس بنحو 2,269 ألف طلب مقابل نحو 2,256 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند نحو 2,248 ألف طلب، قبل أن نشهد صدور قراءة مبيعات المنازل قيد الانتظار بنسبة 0.5% مقابل تراجع بنسبة 1.8% في حزيران/يونيو، دون التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.3%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 7.2% مقابل 11.1% في القراءة السنوية السابقة، دون التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 8.3%.