ارتداد الدولار الأمريكي من الأدنى له في قرابة ثلاثة أعوام أمام الين الياباني في أولى جلسات الأسبوع

تذبذب الدولار الأمريكي بشكل موسع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده من الأدنى له منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016 أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم في مطلع هذا الأسبوع وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:28 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 105.30 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 105.13، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 105.80، بينما حقق الأدنى له في قرابة ثلاثة أعوام عند 104.46، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الأسبوع على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 105.39.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.4% مقابل 1.9% في حزيران/يونيو، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 1.0% في حزيران/يونيو.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد تقديم عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس سانت لويس الفيدرالي جيمس بولارد الملاحظات الافتتاحية في حدث يستضيفه بنك سانت لويس الفيدرالي، ويأتي ذلك عقب ساعات من أعرب محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال فعليات ندوة جاكسون هول عن كونه يراقب عن كثب التطورات في الأسواق المالية العالمية والبيانات الاقتصادية، متعهداً "بالتصرف حسب الاقتضاء" للحفاظ على صحة الاقتصاد.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أمس الأحد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل واشنطون مع طوكيو من حيث المبدأ إلى صفقة تجارية تقضي بقيام اليابان بشراء كميات كبيرة من القمح والذرة الأمريكية مع تخفيض التعريفات الجمركية على لحوم ومنتجات زراعية، وذلك مقابل عدم إقدام الولايات المتحدة على فرض تعريفات جمركية على وارداتها من السيارات اليابانية.

ومن المرتقب، أن يعقد الرئيس الأمريكي ترامب في وقت لاحق اليوم مؤتمراً صحفياً مع نظيره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضمن فعليات قمة الدول السبع الصناعية الكبرى في باريس والتي تدخل في يومها الثالثة والأخير، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لتطورات الحرب التجارية بين أكبر اقتصاديان في العالم كل من الولايات المتحدة والصين والتي تصاعدت حدتها بشكل موسع في نهاية الأسبوع الماضي.