تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من ‏العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل ‏الدولار الأمريكي ، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين ‏،بسبب الارتفاع الحالي فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل ‏عشر سنوات.‏

والعملة اليابانية على بعد ينات قليلة جداً من فقد التداول دون حاجز ‏‏150 ينات لكل دولار أمريكي ،وسط توقعات متضاربة بين المستثمرين ‏،فهناك من يراهن على المزيد من الارتفاع فى عائدات الدولار ،وآخرين ‏يراهنون على تدخل السلطات اليابانية لحماية العملة من الضعف ‏المفرط.‏

سعر صرف الين الياباني اليوم

ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.1% إلى (149.94 ين) ، من ‏سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (149.81 ين)، وسجل أدنى ‏مستوى عند (149.75 ين).‏

فقد الين يوم الجمعة نسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة فى ‏غضون الأربعة أيام الأخيرة ، وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند ‏‏149.99 ينات لكل دولار.‏

وانخفض الين الياباني بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي الأسبوع ‏المنصرم ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بعدما طغي تأثير ‏صعود العائدات الأمريكية على عملات شراء الين كملاذ آمن.‏

العائد على السندات الأمريكية

ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم ‏الاثنين بأكثر من 1.3% ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت يوم الجمعة ‏ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى 16 عاماً عند 5.001% ‏،الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.‏

يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ، بعدما قال رئيس ‏الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" الأسبوع الماضي إن قوة الاقتصاد ‏الأمريكي وأسواق العمل الضيقة قد تستدعي ظروفًا مالية أكثر ‏صرامة.‏

استمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية ،يضغط بالسلب على سعر ‏صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تتسع الفجوة بين ‏عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.‏

حاجز 150 ينات

حاجز 150 ينات لكل دولار ،هو المستوي الذي يري بعض مراقبي ‏السوق أنه خط محوري من شأنه أن يحفز تدخل السلطات اليابانية فى ‏سوق الصرف على غرار ما حدث فى العام الماضي.‏

وتداول الين لدقائق معدودة يوم 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري دون ‏حاجز 150 ينات لأول مرة فى عام، ارتفع بعدها بنسبة 1.9% إلى ‏‏147.27 ينات والذي يعد أعلى مستوى فى غضون الثلاثة أسابيع ‏الأخيرة ،قبل أن يتراجع مجددًا لدون 149 ينات.‏

هذا التذبذب الواضح فى سعر الين الياباني أثار الحديث فى سوق ‏صرف العملات الأجنبية حول تدخل السلطات اليابانية بالفعل لدعم ‏العملة المحلية ضد الضعف المفرط.‏

قال كبير استراتيجي العملات في شركة ميزوهو للأوراق المالية في ‏طوكيو "ماسافومي ياماموتو":إن مجموعة من المستثمرين يراهنون ‏على أن السلطات اليابانية ستدافع عن مستوى 150، حتى في الوقت ‏الذي يرى فيه آخرون ارتفاع العائدات الأمريكية كسبب لمواصلة دفع ‏الدولار للأعلى.‏

وأضاف ياماموتو: "من المحتمل أن يكون هناك معسكران يتقاتلان ‏حوالي 150 ينات، و لهذا السبب لا يتحرك الدولار مقابل الين من هنا.‏

سجلت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، ارتفاعا نسبته 40.48% بصافي الأرباح خلال الربع الثالث من عام 2023، مقارنة بأرباح الربع المماثل من عام 2022، في ظل نموٍ الإيرادات.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفاع صافي الربح إلى 524 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 373 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح يعود إلى نموٍ إيراداتها، والذي يعود بشكل رئيس إلى نمو إيرادات كافة قطاعات الشركة، مدعومًا بالنمو في قطاع الأعمال، إضافة إلى زيادة قاعدة العملاء.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2023 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 689 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 525 مليون ريال للربع الثالث من عام 2022، بارتفاع نسبته 31.24%.

وصعد إجمالي الإيرادات بنسبة 7.11% ليصل إلى 4.1 مليار ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بإيرادات بلغت 3.83 مليار ريال، خلال الربع الممثل من العام الماضي.

وارتفعت أرباح "موبايلي" بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023 إلى 1.49 مليار ريال، مقارنة بـ 1.05 مليار ريال خلال نفس الفترة من عام 2022، بارتفاع نسبته 41.39%.

وكانت أرباح الشركة بالربع الثاني من عام 2023، سجلت ارتفاعا نسبته 38.05%، إلى 497 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 360 مليون ريال، للربع الثاني من عام 2022.

كشفت نتائج مجموعة تداول السعودية القابضة، بالربع الثالث من عام 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 14.81% مقارنة بأرباح الربع المماثل من عام 2022، بدعم الإيرادات التشغيلية.

ووفقا لبيانات المجموعة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفع صافي الربح إلى 102.3 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 89.1 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت "مجموعة تداول" أن ارتفاع صافي الأرباح جاء نتيجة ارتفاع الإيرادات التشغيلية الذي يعود بشكل أساسي إلى الارتفاع في إيرادات خدمات التكنولوجيا والبيانات، إلى جانب ارتفاع الأرباح من الأنشطة غير التشغيلية، بسبب نمو دخل الاستثمار.

وأظهرت نتائج المجموعة بالربع الثالث من عام 2023 تراجع الربح التشغيلي إلى 76.6 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 91.7 مليون ريال للربع الثالث من عام 2022، بتراجع نسبته 16.47%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 7.85% إلى 277.4 مليون ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بإيرادات بلغت 257.2 مليون ريال، خلال الربع الممثل من العام الماضي.

وهبطت أرباح "مجموعة تداول" بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023 إلى 298.3 مليون ريال، مقارنة بـ 367.4 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2022، بنسبة تراجع بلغت 18.81%.

وكانت أرباح المجموعة، بالربع الثاني من عام 2023، سجلت تراجعا نسبته 23.6%، لتهبط إلى 105.2 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 137.7 مليون ريال، للربع الثاني من عام 2022.

أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع شركة بتروكيم الشرق الأوسط الإمارتية، الرائدة في توزيع المنتجات الكيميائية والبتروكيميائية، بهدف تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز انتشارها في الأسواق العالمية المستهدفة.

وبموجب الاتفاقية سيقدم البنك للشركة تسهيلات ائتمانية بمبلغ 25 مليون دولار، لتمكين الشركة من استيراد المزيد من المنتجات السعودية وإعادة تصديرها إلى الأسواق العالمية، ومضاعفة الفرص أمام المنتجات السعودية للدخول إلى أسواق جديدة، وذلك ضمن إطار خطط التوسع عالمياً للصادرات السعودية.

وقّع الاتفاقية كل من نائب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي الدكتور نايف الشمري، والرئيس التنفيذي لشركة بتروكيم الشرق الأوسط الإمارتية (م م ح) يوغيش ميهتا، وذلك في مقر الشركة بمدينة دبي.

وبهذه المناسبة علق الدكتور نايف الشمري، قائلاً: "باعتبار التصدير واحداً من أهم محركات النمو الاقتصادي بالمملكة، وعنصراً هاماً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، تشهد منظومة التصدير في المملكة حراكاً غير مسبوق بتظافر مختلف المؤسسات الحكومية المعنية، وبتفاعل القطاع الخاص، إضافة إلى جودة المنتجات سعودية المنشأ، وعلى هذا الأساس نلتزم في بنك التصدير والاستيراد السعودي بدورنا في إثراء هذا الحراك، بالإسهام في رفع معدل الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.

وبين أن هذه الاتفاقية جاءت في الوقت الذي تشهد فيه المنتجات الكيميائية السعودية نمواً متسارعاً وحضوراً لافتاً في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن شركة بتروكيم الشرق الأوسط الإماراتية تعد أكبر موزع للمواد الكيميائية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتحظى بخبرة واسعة في الأسواق الإقليمية والعالمية".

من جهته أكد يوغيش ميهتا أن المملكة العربية السعودية تتبوأ اليوم مكانة جذب رئيسة للأعمال والزوار. وتحظى رؤية 2030 باهتمام واسع أدى إلى نمو فرص متعددة داخلها، مما جعلها من بين أسرع المناطق نمواً في الشرق الأوسط، مفيداً بأن المملكة شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، تطوراً كبيراً في قطاع البتروكيماويات حولها إلى مركز رئيس لإنتاج ومعالجة المواد الكيميائية في قطاعي التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق.

وأشار إلى أن شركة بتروكيم ترى فرصاً عظيمة للتوسع سواء كان في الاستيراد أو التصدير، وهناك ثقة كبيرة أن يسهم تعاون بنك التصدير والاستيراد السعودي وشركة بتروكيم الشرق الأوسط بشكل كبير في تحقيق الطموحات.