كشفت نتائج مجموعة تداول السعودية القابضة، بالربع الثاني من عام 2023، تراجع صافي الأرباح 23.6% مقارنة بالربع المماثل من عام 2022، في ظل انخفاض الإيرادات التشغيلية.

ووفقا لبيانات المجموعة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد تراجع صافي الربح إلى 105.2 مليون ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 137.7 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت المجموعة أن تراجع صافي الأرباح يعود إلى انخفاض الإيرادات التشغيلية، نتيجة الانخفاض في إيرادات التداول وإيرادات خدمات ما بعد التداول بسبب انخفاض قيمة التداول، إلى جانب ارتفاع المصاريف التشغيلية.

وكشفت نتائج الشركة بالربع الثاني من الحالي، تراجع الربح التشغيلي إلى 83.9 مليون ريال مقابل 138.3 مليون ريال أرباح تشغيلية بالربع المماثل من عام 2022، بنسبة تراجع بلغت 39.33%.

وهبط إجمالي الإيرادات بنسبة 15.46% في الربع الثاني من عام 2023، ليصل إلى 252 مليون ريال، مقارنة بـ 298.1 مليون ريال، بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأظهرت البيانات المالية للمجموعة بالنصف الأول من عام 2023 تراجع صافي الأرباح إلى 298.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 278.3 مليون ريال للنصف الأول من عام 2022، بتراجع نسبته 29.57%.

وكانت أرباح "مجموعة تداول" بالربع الأول من عام 2023، سجلت تراجعا نسبته 35.42% لتهبط إلى 90.8 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 140.6 مليون ريال للربع الأول من عام 2022.

استقرت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الجمعة وسجل ‏الداو جونز مكاسب للجلسة العاشرة على التوالي مغلقا الأسبوع على نغمة إيجابية.‏

وتنتظر الأسواق صدور المزيد من أسهم الشركات التكنولوجية في الأيام القليلة ‏المقبلة على رأسها مايكروسوفت وآبل وأمازون وألفابت وغيرها من الكيانات ‏الكبرى.

‏
كانت تسلا ونتفليكس قد أعلنتا هذا الأسبوع عن نتائج أعمالهما الفصلية، وسجلت ‏الشركتان أرباحا أعلى من التوقعات في الربع الثاني، لكن تسلا تعرضت لضغوط ‏من تصريحات رئيسها التنفيذي إيلون ماسك، في حين وقع سهم نتفليكس تحت ‏ضغط مبيعات مكثفة بسبب تحقيق إيرادات دون المتوقع.‏

كما ستتجه الأنظار في الفترة القليلة الماضية نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ‏وغيره من البنوك المركزية العالمية، وتشير التوقعات إلى أن المركزي الأمريكي ‏سوف يرفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قبل التوقف لبعض الوقت من أجل التقاط ‏الأنفاس وتقييم أثر سياسته النقدية على حالة الاقتصاد الأكبر في العالم.‏

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.01% (2.5 نقطة) ‏‏إلى 35227 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.1%، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند ‏‏35340 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏35186 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.03% (ما يعادل 1.5 ‏نقطة) ‏إلى 4536 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7%، وبلغ أعلى مستوى ‏‏عند ‏‏4555 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4535 نقطة.‏

وتراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2% (حوالي 30 نقطة) إلى 14032 ‏نقطة، ‏وبلغت خسائره الأسبوعية 0.6%، ‏وسجل أعلى مستوى عند 14179 نقطة ‏وأقل ‏‏مستوى عند 14020 نقطة.‏

تراجعت غالبية أسعار السلع الزراعية خلال تداولات اليوم الجمعة مع عمليات ‏جني أرباح وانحسار الهلع من قرار انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب ‏عبر البحر الأسود وما تبعها من تهديدات باعتراض السفن المحملة بالحبوب في ‏المنطقة.‏

وقال تجار سلع أوروبيون يوم الخميس إن كبار مستوردي الحبوب في الشرق ‏الأوسط وشمال إفريقيا استجابوا بهدوء لانتهاء ممر الشحن الآمن للصادرات ‏الأوكرانية عبر البحر الأسود هذا الأسبوع.‏

وذكر تاجر حبوب أوروبي: "لم يكن هناك عمليات شراء بدافع الذعر من قبل ‏المستوردين هذه المرة على نطاق واسع كما رأينا العام الماضي عندما ارتفعت ‏الأسعار بشدة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا". "يريد المشترون أن يراقبوا بضعة ‏أيام ويقيموا الوضع ، ولا يبدو أن هناك من يستعجل أو يشعر بالذعر."‏

وكانت العقود الآجلة للقمح قد قفزت بنسبة 8.5 بالمئة يوم الأربعاء ، وهي أكبر ‏مكاسب يومية لها منذ الأيام التي أعقبت الغزو في فبراير 2022 ، بعد انسحاب ‏روسيا من صفقة القناة الملاحية الآمنة لصادرات الحبوب في أوكرانيا وهاجمتها ‏الموانئ الأوكرانية.‏

لكن القمح لا يزال فقط حوالي نصف السعر المرتفع القياسي البالغ 13.63-1 / 2 ‏للبوشل الذي سجله في مارس 2022 وهو فقط عند أعلى مستوى متواضع في ثلاثة ‏أسابيع.‏

كما أفاد متعاملون إن الإمدادات الكبيرة من الحبوب ، خاصة القمح من روسيا ‏ومنتجي البحر الأسود الآخرين بما في ذلك رومانيا ، تعني أنه يمكن شراء ‏المخزونات أثناء موسم الحصاد في الاتحاد الأوروبي ، وبالتالي سيكون لدى ‏المشترين إمدادات كبيرة.‏

وأوضح تجار إن الشحنات عبر قناة الشحن الأوكرانية كانت صغيرة في الأشهر ‏الماضية ، حيث أبحرت سفينة واحدة أو اثنتان فقط في عدة أيام في الأسابيع ‏الماضية. بدأ المستوردون بالفعل في تحويل المشتريات الأوكرانية إلى عمليات ‏التسليم البرية عبر الموانئ الرومانية والبلغارية أو عبر الشحن على طول نهر ‏الدانوب إلى موانئ الاتحاد الأوروبي الغربية.‏

وقال تاجر آخر "هناك تقديرات بأن أوكرانيا يمكنها تصدير أكثر من مليون طن ‏‏(متري) من الحبوب شهريا على طرق الاتحاد الأوروبي." "بعض التقديرات تزيد ‏عن مليوني طن (متري) ، هذه كميات كبيرة."‏

وتواجه العديد من الدول المستوردة صعوبات اقتصادية تؤدي إلى نقص في النقد ‏الأجنبي ، وخاصة مصر ، لذلك فهي غير مستعدة لدفع أسعار باهظة ما لم تكن ‏هناك حاجة ماسة إليها.‏
وقال تاجر آخر إن "روسيا تضخ الكثير من القمح في السوق العالمية ، والحصاد ‏الجديد من دول مثل فرنسا وألمانيا في الأسابيع المقبلة يعني أن المشترين لديهم ‏الكثير للاختيار من بينها". "لا أرى أي أزمة إمدادات."‏

الذرة

في ختام الجلسة، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة ‏‏1.7% ‏إلى ‏‏5.36 دولار ‏للبوشل.‏

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة ‏‏0.3% ‏إلى ‏‏14.01‏ ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح

وهبطت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر/أيلول بنسبة 4.2% ‏إلى ‏‏6.97 ‏دولار ‏للبوشل.‏

تباين أداء العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الجمعة فيما واصل الريبل حشد ‏الزخم الشرائي مستفيدا من الطلب على أصول المخاطرة كالأسهم.‏

وتنتظر الأسواق صدور المزيد من أسهم الشركات التكنولوجية في الأيام القليلة ‏المقبلة على رأسها مايكروسوفت وآبل وأمازون وألفابت وغيرها من الكيانات ‏الكبرى.‏

كانت تسلا ونتفليكس قد أعلنتا هذا الأسبوع عن نتائج أعمالهما الفصلية، وسجلت ‏الشركتان أرباحا أعلى من التوقعات في الربع الثاني، لكن تسلا تعرضت لضغوط ‏من تصريحات رئيسها التنفيذي إيلون ماسك، في حين وقع سهم نتفليكس تحت ‏ضغط مبيعات مكثفة بسبب تحقيق إيرادات دون المتوقع.‏

كما ستتجه الأنظار في الفترة القليلة الماضية نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ‏وغيره من البنوك المركزية العالمية، وتشير التوقعات إلى أن المركزي الأمريكي ‏سوف يرفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قبل التوقف لبعض الوقت من أجل التقاط ‏الأنفاس وتقييم أثر سياسته النقدية على حالة الاقتصاد الأكبر في العالم.‏

الريبل

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الريبل بحلول الساعة 21:57 بتوقيت جرينتش ‏على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 0.7% إلى 0.7829 دولار، وبلغت مكاسب ‏العملة الرقمية 10.1% في السبعة أيام الماضية.‏