2020-07-24 06:02AM UTC
تراجع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني لنشهد الأدنى له منذ 23 من حزيران/يونيو، حينما اختبر الأدنى له منذ السابع من أيار/مايو وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني بسبب عطلة يوم الصحة والرياضة في اليابان وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تنامي القلق من تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين.
في تمام الساعة 06:00 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.41% إلى مستويات 106.42 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.86 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في شهر عند 106.36، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 106.90.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قد تعكس اتساع القطاع الصناعي في أكبر دولة صناعية في العالم إلى ما قيمته 52.0 مقابل انكماش عند ما قيمته 49.8 في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، كما قد نشهد اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 51.0 مقابل انكماش عند ما قيمته 47.9 في حزيران/يونيو.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح ارتفاعاً 4.0% إلى نحو 700 ألف منزل مقابل ارتفاع 16.6% عند 676 ألف منزل في أيار/مايو الماضي. بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس انتقاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الصين في خطاب ألقاه، مصرحاً بأن واشنطون لن تتسامح بعد الآن مع محاولات بكين لاغتصاب النظام العالم.
وتلى ذلك، مطالبة الصين منذ قليل للولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة تشنغدور، وذلك رداً على القرار الأمريكي الأخير بالإغلاق القنصلية الصينية في هيوسين، وتطرق البيان الصادر عن الخارجية الصينية لكون "الوضع الحالي بين واشنطون وبكين ليس شيء تريد الصين رؤيته، والولايات المتحدة مسئولة تماماً عنه" وحثت بكين واشنطون من جديد على إلغاء القرار الخاطئ وتهيئة الظروف لعودة العلاقات الثنائية إلى طبيعاتها.
وفي سياق أخر، تابعنا بالأمس أفادت وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين بأن بلاده ستعمل على استقرار الدولار الأمريكي وأن البيت الأبيض يعمل على تقديم نحو 2$ تريليون لتخفيف الآثار السلبية الناتجة عن جائحة كورونا، مع أعربه عن كون تأمين الوظائف داخل الاقتصاد يعد ضمن الأولويات في مشروع قانون مواجهة الفيروس التاجي القادم، ومضيفاً أن الإدارة الأمريكية تنظر حالياً في إعانات البطالة التي تمثل نحو 70% من الأجور.
بخلاف ذلك، فقد أعرب المستشار الصحي في البيت الأبيض أنتوني فاوتشي بالأمس عن استبعاده القضاء على فيروس كورونا نهائياً، موضحاً أنه لن يختفي، إلا أنه من الممكن أن يعمل قادة العالم ومسئولي الصحة على الحد من تأثيره، مضيفاً أنه يمكن الجمع بين تدابير الصحة العام الجيدة ودرجة من مناعة القطيع، لقاح جديد قد نحصل عليه قريباً، ذلك قد يمنحنا السيطرة سواء هذا العام أو العام المقبل، إنما لا يمكن القضاء نهائياً على الفيروس.
وفي سياق أخر، صرح المدير التنفيذي في برنامج الطوارئ لدى منظمة الصحة العالمية مايك رايان أيضا بالأمس بأنه من السابق لآونة الحديث عن إيجاد لقاح فعال لمواجهة كورونا، مع أفادته بأن الباحثين يحرزوا تقدم بالفعل حيال تطوير لقاح، إلا أنه لا يمكن الحصول عليه قبل الربع الأول من 2021، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 15.01 مليون ولقي 619,150 شخص مصرعهم في 216 دولة.
2024-04-29 18:46PM UTC
2024-04-29 16:19PM UTC
2024-04-29 11:17AM UTC
2024-04-29 09:53AM UTC
2024-04-29 09:53AM UTC
2024-04-29 05:57AM UTC