2022-05-19 17:22PM UTC
على غرار أسعار النفط والغاز الطبيعي، ارتفعت أيضا أسعار الفحم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا والتعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والذي أعقبه تعطل في سلاسل الإمداد والتوريد ودفع الطلب بقوة على مختلف مصادر الطاقة لا سيما الوقود الأحفوري.
وقفزت أسعار الفحم في السوق الأمريكي إلى 439 دولار للطن المتري في مارس/آذار قبل التراجع إلى 331 دولار للطن المتري لاحقا، ومع ذلك، لا تزال مرتفعة بنحو 140% منذ بداية العام الجاري حتى الآن.
بالمقارنة، ارتفعت أسعار الخام منذ بداية عام 2022 وحتى الشهر الجاري بنسبة 45%، في حين قفزت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 133%.
صناعة الفحم في أمريكا
برغم الارتفاعات في الأسعار، إلا أن صناعة الفحم في الولايات المتحدة تعاني بالفعل، ويحاول المنتجون دعم صادراتهم والاستفادة من ارتفاعات الأسعار، لكنهم في نفس الوقت يواجهون صعوبات في نقص العمالة وسلاسل الشحن والتوريد وأيضا ضعف الاستثمارات في المناجم الجديدة للفحم.
على مدار سنوات، عانت صناعة الفحم في أمريكا من تشريعات وقوانين وإجراءات فيدرالية لخفض انبعاثات الكربون واستبدال الفحم بمصادر أخرى نظيفة للطاقة كالغاز الطبيعي وتوربينات الرياح والطاقة الشمسية.
ووضعت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" هدفا بالفعل يكمن في خفض انبعاثات الكربون الناتجة من منشآت ومحطات الطاقة في الولايات المتحدة إلى الصفر بحلول عام 2035 من أجل مكافحة التغيرات المناخية.
يعني ذلك أن صناعة الفحم لن تلعب دورا على الأرجح في الجهود الدولية الرامية إلى توسيع شحنات الوقود لأوروبا رغم امتلاك الولايات المتحدة احتياطيات هائلة من الفحم تعد الأكبر على مستوى العالم.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع إنتاج أمريكا من الفحم بنسبة 3% فقط في عام 2022 أو بما يعادل 20 مليون طن إلى 598 مليون طن متري وبواقع 7 ملايين طن متري أو بنسبة 1% فقط في عام 2023.
2024-03-28 17:06PM UTC
2024-03-28 17:04PM UTC
2024-03-28 12:35PM UTC
2024-03-28 17:42PM UTC
2024-03-28 10:19AM UTC
2024-03-28 10:19AM UTC