الأسهم اليابانية تتراجع من أعلى مستوى فى عامين مع تجدد التوترات حول كوريا الشمالية

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع منخفضة ، ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجلت مؤشر السوق فى الجلسة السابقة أعلى مستوى فى عامين ،بالتزامن مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بعد تجدد التوترات حول كوريا الشمالية.

أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا بنحو 51.03 نقطة أو 0.25 % إلي 20,296.45 نقطة ، وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 4.13 نقطة أو 0.25 % إلي 1,664.61 نقطة. 

أنهي مؤشر نيكي جلسة يوم الخميس مرتفعا بنحو0.2% ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى عامين ،وزاد مؤشر توبكس بأقل من 0.1% ،مع استمرار صعود أسهم شركات التصدير المستفيدة من تراجع العملة المحلية الين.

وعلى الرغم من تراجع الأسهم اليابانية فى أخر جلسات الأسبوع ،غير أنها حققت ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،فحقق مؤشر نيكي ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 2.2 % ، وأضاف مؤشر توبكس نسبة 1.8%.

وكان قطاع البنوك والشركات المالية الرابح الأكبر خلال هذا الأسبوع ،إذ حقق ارتفاعا بنحو 4.7% ،بأكبر مكسب أسبوعي فى تسعة أشهر ،بدعم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعدما أشار البنك الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مجددا قبل نهاية هذا العام.

ارتفع الين بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال ستة أيام ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين 112.70 ينات ، وبفعل تسارع الطلب على العملات ذات العائد المنخفض كملاذات آمنة بعد تجدد التوترات حول كوريا الشمالية.

ذكرت وكالة أنباء يونهاب فى كوريا الجنوبية أن وزير الخارجية لكوريا الشمالية "ري يونغ هو" قال أن بلاده تنظر فى إجراء تجربة لم يسبق لها مثيل لقنبلة هيدروجينية فى المحيط الهادي.

تأتي تلك التصريحات بعد بيان كيم كونغ أون زعيم كوريا الشمالية ،والذي أكد خلاله أن نظام بيونغ يانغ سوف يتخذ أعلى مستوي من الإجراءات المضادة المتشددة فى التاريخ ضد الولايات المتحدة ردا على تهديد الرئيس الأمريكي ترامب بتدمير الدولة المعزولة عالميا.