الأسهم اليابانية تحقق أكبر مكسب منذ يوليو بعد امتناع البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الأربعاء مرتفعة على نطاق واسع ،محققة أكبر مكسب يومي منذ تموز يوليو الماضي ،مدعومة بالصعود الكبير لأسهم البنوك والشركات المالية ،خاصة بعد امتناع المركزي الياباني فى ختام اجتماعه عن خفض أسعار الفائدة أكثر فى المنطقة السلبية. 

أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفع بنحو 315.47 نقطة أو 1.91 بالمئة إلي 16,807.62 نقطة ،وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 35.70 نقطة أو 2.71 بالمئة إلي 1,352.67 نقطة بأكبر مكسب منذ تموز يوليو الماضي.

حقق قطاع البنوك والشركات المالية ارتفاعا فاق 7 بالمئة ليكون الرابح الأكبر على مؤشرات السوق الياباني ،وذلك بعد امتناع المركزي الياباني فى ختام اجتماع الممتد من الأمس عن خفض أسعار الفائدة أكثر فى المنطقة السلبية.

يأتي هذا بعد الضغوط السلبية التي تعرض لها القطاع مؤخرا ،خاصة مع تزايد التوقعات التي كانت تشير إلى قيام المركزي الياباني بخفض أسعار الفائدة أكثر فى المنطقة السلبية لدعم الاقتصاد وجعل أسعار الفائدة هي محور السياسات التحفيزية للبنك.

فى ختام اجتماعه الممتد من الأمس قرر بنك اليابان المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند سالب 0.1% وبرنامج التحفيز النقدي عند 80 تريليون ين سنويا ، وأشار البنك إلى شراء المزيد من الصناديق المتداولة فى البورصة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.6 بالمئة ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا أقل من 0.1 بالمئة ،وينتظر المستثمرين فى وقت لاحق اليوم قرارات وبيان مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" فى ختام اجتماع أيلول سبتمبر.