الأسهم اليابانية تمدد خسائرها الفادحة ومؤشر توبكس يتكبد أكبر خسارة منذ مايو 2013

 أنهت الأسهم اليابانية جلسة الاثنين في أولي جلسات الأسبوع منخفضة مواصلة خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي ،دافعة مؤشر توبكس لتكبد أكبر خسارة يومية منذ أيار مايو 2013 ،مع استمرار عمليات البيع الواسعة في أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف الاقتصاد الصيني وانهيار أسعار النفط.

أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفض 895.15 نقطة أو 4.61 بالمئة إلي 18,540.68 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 23 شباط فبراير الماضي ،وتراجع مؤشر توبكس الأوسع 92.14 نقطة أو 5.86 بالمئة إلي 1,480.87 نقطة بأكبر خسارة يومية منذ أيار مايو 2013.

استمرت عمليات البيع الواسعة في أسواق الأسهم العالمية مع توقعات بأن قيام بنك الشعب الصيني بخفض قيمة اليوان بشكل متواصل يؤكد على أن تباطؤ نمو الاقتصاد الثاني بالعالم أعمق مما هو متوقع سابقا.

وتواصل أسهم شركات الطاقة العالمية هبوطها الحاد تضررا من انهيار أسعار النفط العالمية وتسجيلها مستويات دنيا جديدة لم تصلها منذ عام 2009 بفعل وفرة المعروض العالمي وضعف الطلب.

صعد الين الياباني لليوم الرابع على التوالي مسجلا أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،الأمر الذي يؤثر بالسلب على شركات اليابانية التي تعتمد على المبيعات إلي أمريكا الشمالية.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 2.4 بالمئة بعدما أنهي المؤشر جلسة يوم الجمعة في وول ستريت منخفضا بنسبة 3.2 بالمئة في رابع خسارة يومية على التوالي متكبدا الأسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية منذ عام 2011.