الأسهم اليابانية تواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي مسجلة أدنى مستوى في 8 أشهر

 أنهت الأسهم اليابانية جلسة الثلاثاء منخفضة ،مواصلة خسائرها الفادحة للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى في ثمانية أشهر ،بفعل عمليات البيع الواسعة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية مع تزايد مخاوف تباطؤ النمو العالمي بقيادة الاقتصاد الصيني.

أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفض 714.27 نقطة أو 4.05 بالمئة إلي 16,930.84 نقطة ،وتراجع مؤشر توبكس الأوسع 63.15 نقطة أو 4.39 بالمئة إلي 1,375.52 نقطة وهو أدنى مستوي إغلاق منذ 19 كانون الثاني يناير الماضي.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.2 بالمئة بعد انخفاضه بالأمس في وول ستريت بنسبة 2.6 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في شهر متجها صوب تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ عام 2011.

زادت بيانات ضعيفة صادرة بالأمس في بكين وتصريحات رئيسة صندوق النقد الدولي من مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي ،وهو ما زاد من عزف المستثمرين عن المخاطرة وبيع الأصول ذات العائد المرتفع وعلى رأسها الأسهم والسندات.

أظهرت البيانات انخفاض أرباح الشركات الصناعية الصينية لأدنى مستوى في أربع سنوات ،وقالت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي في مقابلة صحفية إنه من المرجح أن يقلص الصندوق توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي بفعل تباطؤ النمو في الاقتصاديات الناشئة.

انخفض سهم جلينكور بنحو 29 بالمئة في هونغ كونغ خلال تعاملات اليوم ،بعد خسائر واسع لعملاق السلع والمعادن في لندن بالأمس ،وسط مخاوف من عدم قدرة الشركة سداد ديوانها مع تراجع الطلب على السلع والمعادن في الصين.