مؤشرات الأسهم الآسيوية تستهل تداولات أخر جلسات الأسبوع في مجملها سلبية

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات خامس جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية ويتغيب نبض التداول اليوم الخميس عن مؤشرات الأسهم اليابانية بسبب عطلة اليوم التأسيس الوطني في اليابان.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر قطاع الأعمال التصنيعي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 52.1 مقابل 53.8 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد كشف بنك نيوزيلندا الاحتياطي عن قراءة مؤشر توقعات التضخم لعامين والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 3.27% مقابل 2.96% في الربع الرابع الماضي.

وجاء ذلك قبل أن نشهد شهادة محافظ بنك استراليا الاحتياطي فيليب لوي في خلال جلسة استماع افتراضية لمجلس النواب وتحديداً أمام اللجنة الدائمة للاقتصاد في البرلمان والذي أعرب لوي خلالها عن كون الناتج المحلي الإجمالي ارتفاع تقريباً 5% في 2021 وأن البنك المركزي الاسترالي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4.25% في 2022 و2% في 2023، وأن بنك استراليا الاحتياطي مستعد لكي يكون صبور.

كما تطرق لوي لكون ارتفاع التضخم في استراليا أقل من الدول الأخرى وأن المركزي الاسترالي يدرك مخاطر الانتظار وأيضا المخاطر من المتابعة في وقت مبكر جداً، معرباً أنه من المبكر جداً القول بأن التضخم مستدام في النطاق المستهدف، ومضيفاً أنه من الممكن تماماً أن البلدان ذات معدلات التضخم العالية ستحتاج إلى تعديل أكبر في أسعار الفائدة مما هو متوقع في الوقت الراهن.

وفي نفس السياق، نوه لوي لكون الارتفاع المفاجئ في معدلات التضخم في أجزاء من العالم، ولا سيما الولايات المتحدة، كان بمثابة مفاجأة، وهو مصدر إضافي لعدم اليقين، موضحاً أنه من المبكر جداً الحد من أن التضخم سيبقي ضمن النطاق المستهدف على المدى الطويل، مضيفاً أن السندات المشتراة سوف تستمر في دعم الظروف المالية وأنه سيتم إصدار مراجعة المركزي الاسترالي للعائد المستهدف في وقت لاحق من هذا العام.

وصولاً إلى أفادت لوي بأنه لا يوجد دليل على أن الاقتصاد محفز بزيادة في الوقت الراهن وأن المركزي الاسترالي سينتظر حتى يرى دليل على أن التضخم ارتفع بطريقة مستدامة، مع أعربه أنه يأمل في عودة أسعار الفائدة الحقيقة بمرور الوقت للنطاق الإيجابي، مضيفاً أن التضخم الذي تجاوز 3% لفترة من الزمن أمر مقبول ويمكن تحمله وأنه سيكون معقولاً إذا كان الاقتصاد يسير وفقاً لتوقعاتنا أن يكون رفع الفائدة على جدول الأعمال هذا العام.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الخميس في تمام 04:13 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 402,04 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,770,023 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الاثنين الماضي، قرابة 10.1 مليار جرعة.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.30% ليربح 14.02 نقطة ويصل إلى المستوى 4,653.88، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.34% ليربح هو الأخر 11.80 نقطة ويصل إلى المستوى 3,497.71.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 0.04% ليخسر 8.84 نقطة ويصل إلى المستوى 24,915.51، كما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.31% ليخسر هو الأخر 8.71 نقطة ويصل إلى المستوى 2,763.22.

وصولاً إلى مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا والذي انخفض بنسبة 0.65% ليخسر 47.45 نقطة ويصل إلى المستوى 7,241.00، من ناحية أخرى يشهد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا تراجعاً بنسبة 1.86% ليخسر هو الأخر 231.39 نقطة ويصل إلى المستوى 12,181.66.