ارتفاع الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي أمام نظيره الكندي

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع أمام نظيره الدولار الكندي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن اقتصاديات أمريكا الشمالية اليوم الثلاثاء والتي أوضحت اتساع الاقتصاد الكندي خلال الربع الثالث قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي انكماش التزويد الصناعي بخلاف التوقعات خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

في تمام الساعة 06:56 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي إلى مستويات 1.3375 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3360 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3396، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3309.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الكندي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية صدور قراءة الناتج المحلي الإجمالي لشهر آيلول/سبتمبر والتي أظهرت انكماشاً بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند نمو بنسبة 0.1%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته الثبات عند الصفر مقابل نمو بنسبة 0.9% دون التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.4%، أما عن القراءة السنوية للربع الثالث فقد أوضحت نمو بنسبة 2.3% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل انكماش بنسبة 0.3% في القراءة السنوية السابقة.

على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والتي أوضحت انكماشاً عند ما قيمته 48.6 مقابل اتساع عند ما قيمته 50.1 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو إلى ما قميته 50.6، بينما جاءت قراءة الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد للشهر ذاته بما قيمته 35.5 مقابل 39.0 في تشرين الأول/أكتوبر، أيضا بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 40.0، وسط انخفاض كل من الإنتاج إلى 49.2 مقابل 52.9 والطلبات الجديدة إلى 48.9 مقابل 52.9، بالتزامن مع ارتفع توصيلات الموردين إلى 50.6 مقابل 50.2، واتساع انكماش المخزونات إلى 43.0 مقابل ما قيمته 46.5 واتساع التوظيف إلى 51.3 مقابل 47.6 مع تباطؤ وتيرة النمو مخزونات المستهلكين إلى 50.5 مقابل 51.0، أما عن طلبات الصادرات فقد أظهرت استقرار الانكماش عند ما قيمته 47.5، بينما تقلص انكماش طلبات الواردات إلى ما قيمته 49.0 مقابل ما قيمته 47.0 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.