ثقة المستهلك الأمريكي تبلغ أعلى مستوياتها منذ 2007 خلال تموز-يوليو

ارتفع ثقة المستهلك الأمريكي خلال تموز/يوليو الجاري فاق التوقعات لنشهد أعلى مستوى له منذ تشرين الأول/أتوبر من عام 2007 اليوم الثلاثاء قبيل ساعات من الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي خلال الربع الثاني وقرارات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح لاجتماع 29-30 تموز/يوليو.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر ثقة المستهلكين لشهر تموز/يوليو الجاري والتي أظهرت ارتفاعاً لما قيمته 90.9 مقابل ما قيمته 86.4 والتي عدلت من ما قيمته 85.2 في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، متفوقة بذلك على متوسط توقعات المحللين عند ما قيمته 85.5، لنشهد أعلى مستوياتها في سبعة أعوام.

الجدير بالذكر أن التسحن الأخيرة الذي يشهده قطاع العمل الأمريكي له أثر ملحوظ في انعاش ثقة المستهلك الأمريكي، الأمر الذي قد ينعكس لاحقاً على الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم والذي من المتوقع أن يتسع بنسبة 3.0% مقابل انكماش بنسبة 2.9% خلال الربع الأول.

بخلاف ذلك لنا موعد غداً الأربعاء مع بيانات مبدئية تجاه قطاع العمل الأمريكي والتي قد تظهر نحو 230 ألف وظيفة مضافة داخل القطاع الخاص خلال تموز/يوليو مقابل 281 ألف وظيفة مضافة في حزيران/يونيو وسط التوقعات بإضافة قطاعات العمل عدا الزراعية نحو 231 ألف وظيفة مضافة مقابل 288 ألف وظيفة مفاضة واستقرار معدلات البطالة عند نسبة 6.1% خلال الشهر ذاته.

بخلاف ذلك من المتوقع أن تسفر قرارات أعضاء اللجنة الفدرالية غداً الأربعاء عن البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% مع تقليص برنامج شراء السندات بنحو 10$ مليار للاجتماع السادس على التوالي ليبلغ نحو 25$ مليار في آب/أغسطس وسط ترقب لأي تلميحات تجاه موعد رفع أسعار الفائدة من مستوياتها التاريخية المنخفضة.

هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية ارتفاعاً ليتداول في تمام الساعة 10:48 صباحاً بتوقيت نيويورك عند مستويات 81.19 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.20 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.01 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.99.