رئيس الاحتياطي الاتحادي: هناك إشارات متضاربة تؤثر على الاقتصاد الأمريكي

أكد رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" على استمرار صحة الاقتصاد في الولايات المتحدة، ولكن السياسة النقدية التي ينتهجها البنك المركزي في الوقت الحالي لها أسبابها.

وأوضح "باول" – في شهادته أمام لجنة الخدمات المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي – أن الإشارات المتضاربة التي بعثت بها الأسواق إلى الاحتياطي الاتحادي هي ما دفعته لاتخاذ قرار بتبني سياسة "الصبر" في رفع معدل الفائدة.

وأكد "باول" على تلقي العديد من الرسائل المتباينة في الأشهر القليلة الماضية من بينها النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم واستمرار ضعف معدل التضخم وظهور علامات على تباطؤ نمو الاقتصادات في أوروبا والصين بالإضافة إلى التذبذبات الحادة في الأسواق العالمية.

وأفاد رئيس الاحتياطي الاتحادي أن كل هذه العوامل تبرر تبني نهج "الصبر" وعدم استئناف وتيرة الرفع التدريجي لمعدل الفائدة في الفترة القادمة.

وشدد "باول" على أن البنك المركزي سيظل يتابع التطورات في الأسواق العالمية والبيانات الأمريكية الصادرة في الفترة المقبلة عن كثب لمعرفة توجهات السياسة النقدية.