مؤشرات الأسهم الأمريكي تستهل تداولات الجلسة على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عشرة أعوام للأعلى لها في أسبوعين أعلى حاجز 3% اليوم الأربعاء بالتزامن مع ارتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط للأعلى لها في ثلاثة أعوام ونصف والتي دعم أداء أسهم قطاع الطاقة في وول ستريت عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.3% في آذار/مارس الماضي، دون التوقعات عند 0.2%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.3%، وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة تباطؤ النمو بخلاف التوقعات.

وفي تمام الساعة 02:55 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.13% ليضيف 3.47 نقطة ويصل إلى المستوى 2,675.39 نقطة، بينما انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.05% بعد أن فقد 12.86 نقطة ليصل إلى المستوى 24,347.35 نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.02% بعد أن انخفض بمقدار 1.30 نقطة ليصل إلى المستوى 7,265.60 نقطة.