2022-07-15 17:25PM UTC
انطلق هذا الأسبوع موسم الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية للشركات المدرجة في "وول ستريت" عن الربع السنوي الثاني من العام الجاري، وفي الأوقات الحالية، تسود حالة من القلق البالغ لدى المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم في أمريكا وعدد من بلدان العالم إلى مستويات لم تشهدها منذ عقود، كما تلوح في الأفق بوادر ركود اقتصادي.
وبدأت البنوك الكبرى هذا الأسبوع الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية حيث كشف "جيه بي مورجان تشيس" و"مورجان ستانلي" نتائجهما، فيما أعلن "ويلز فارجو" و"بنك أوف أمريكا" و"سيتي جروب" عن نتائجهم الفصلية لاحقاً.
ونشر موقع "ماركت ووتش" تقريراً تناول فيه أرقام ثلاثة عوامل يجب متابعتها من جانب المستثمرين في نتائج أعمال الشركات هذه المرة، وهي كالتالي:
1. السيولة
يبحث المستثمرون عن بيانات قوية في نتائج أعمال الشركات مثل الأرباح والإيرادات، ولكن في نفس الوقت، من الضروري أيضا متابعة حجم سيولة هذه الشركات، وما يوجد في خزائنها من أموال تم جنيها من أنشطتها التشغيلية بعد استثناء النفقات الرأسمالية.
تعطي السيولة لمحة عن إمكانات كل شركة، فعندما تمتلك سيولة كبيرة، يعني ذلك أن إنفاق تلك الشركة سوف يستمر بكثافة سواء لمكافأة المساهمين من خلال برامج التوزيعات النقدية، أو صفقات الاستحواذ والاندماج والتوسع في الإنتاج والمبيعات.
2. هامش الربح
سوف يحتاج المستثمرون أيضا لمعرفة كيفية إدارة الشركات لمصروفاتها في ظل ارتفاع التضخم والأجور ونقص العمالة.
عند متابعة هامش الربح، يمكن الحصول على إجابات تتعلق بكيفية تعامل كل شركة مع ارتفاع التكاليف لا سيما وأن التضخم قد قفز في أمريكا إلى أعلى مستوياته في أربعة عقود.
3. توقعات الأرباح
ليس مطلوباً من جميع الشركات إعطاء لمحات عن توقعاتها المستقبلية للأرباح والإيرادات، ولكن عندما تفصح الشركة عن بيانات مهذه، فإن المحللين والمستثمرين يمكنهم معرفة مدى تحمل الشركة لتبعات الضغوط التضخمية ومخاوف الركود.
2024-04-29 21:46PM UTC
2024-04-29 16:04PM UTC
2024-04-26 22:43PM UTC