وول ستريت تختتم أخر جلسات الأسبوع على تغييرات طفيفة مجملها إيجابية وسهم أبل يتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل 2016

اختتمت الأسهم الأمريكية فى وول ستريت جلسة تداولات يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ،على تغييرات طفيفة فى مجملها إيجابية ،بعد انتعاش قطاع الرعاية الصحية بعدما سحب السيناتور جون ماكين الدعم لمشروع قانون الرعاية الصحية الجديد ،ووسع سهم أبل خسائره إلى تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ نيسان/أبريل 2016.

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية منخفضا 9.64 نقطة أو 0.04 % إلى 22,349.59 نقطة ،وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا1.62 نقطة أو 0.06% إلى 2,502.22 نقطة ،وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 4.23 نقطة أو 0.07 % إلى 6,426.92 نقطة.

انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز خلال جلسة الأمس بنسبة 0.3 % ، فى أول خسارة خلال خمس جلسات ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،بعدما سجل المؤشر أول أمس أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2,508.85 نقطة.

ارتفعت أسهم الرعاية الصحية ،والتي كانت من بين أسوأ الشركات أداء على مؤشر ستاندرد أند بورز 500 فى وقت سابق خلال التعاملات الصباحية ،وارتفعت بأكثر من نصف بالمئة من أدنى مستوياتها خلال الجلسة.

قال السناتور جون ماكين يوم الجمعة أنه لا يستطيع التصويت بضمير جيد على إصلاح قانون الرعاية الصحية ،ويعتبر ماكين واحد من أربعة أعضاء من الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ الذين لم يعرضوا هذا القانون.

وتأثرت معنويات المستثمرين مع تجددت التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ،خاصة مع ارتفاع حدة التصريحات والحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم كونغ أون.

قال كيم كونغ أون أن بلاده سوف تتخذ أعلى مستوي من الإجراءات المضادة المتشددة فى التاريخ ضد الولايات المتحدة ردا على تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير كوريا الشمالية بالكامل ،ووصف خطاب ترامب فى الأمم المتحدة بأنه هراء فظيع لم يسبق له مثيل ،ورد دونالد ترامب على تويتر ووصف كيم كونغ بأنه مجنون لا يمانع فى تجويع شعبه أو قتله.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب فى كوريا الجنوبية أن وزير الخارجية لكوريا الشمالية "ري يونغ هو" قال أن بلاده تنظر فى إجراء تجربة لم يسبق لها مثيل لقنبلة هيدروجينية فى المحيط الهادي ،وفى حال نجاح تلك التجربة ستكون أول اختبار نووي لكوريا الشمالية خارج حدودها.

انخفض سهم أبل بنسبة 1.5 % يوم الجمعة ، موسعا خسائره منذ تعاملات الأسبوع إلى 5.5% ،مسجلا أكبر خسارة أسبوعية منذ نيسان/أبريل 2016 ، بفعل مخاوف بشأن أحدث إصدارات الشركة من هواتف أيفون.

وتراجع قليلا قطاع البنوك والشركات المالية للمرة الأولى هذا الأسبوع ،مع انخفض أسهم جي بي مورجان وسيتي جروب و مورجان ستانلي ،لكن حقق القطاع ارتفاعا أسبوعيا بأكثر من 2.5 بالمئة ، بفضل ارتفاع احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام.