استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر اليوم الثلاثاء مع قيادة أسهم قطاع التكنولوجيا لمسيرات تحقيق المكاسب في وول ستريت والتي طغت على التقرير التي تطرقت لتقدم الصين بدعوى إلى منظمة التجارة العالمية لفرض عقوبات تجارية على الولايات المتحدة، والإنباء عن دراسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض عقوبات اقتصادية على عدد من المسئولين والشركات الصينية.

هذا وقد أدعت الصين في دعوتها لمنظمة التجارة العالمية أن الولايات المتحدة لم تلتزم بالقواعد المنصوص عليها في النزاعات التجارية على مدار عام 2017، مطالبة بالنظر في فرض عقوبات تجارية على واشنطن بسبب انتهاكها لقواعد التجارة الدولية، وفي المقابل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات اقتصادية على بكين بسبب قضايا تتعلق بحقوق الإنسان هناك. 

بخلاف ذلك، إطلاق أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي حملة لإعادة انتخابهم مرة أخرى، وذلك عن طريق الإعلان عن إصدار خطة لمرحلة ثانية من التخفيضات الضريبية والتي تتضمن العمل على تخفيض الضرائب على الأفراد في الولايات المتحدة بشكل دائم، ويعد ذلك استكمالاً لبرنامج الإصلاح الضريبي الذي تبنه الرئيس الأمريكي ترامب العام الماضي والذي خفض الضرائب على الشركات الأمريكية إلى 21% من 35% في السابق.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة النهائية لمخزونات الجملة والتي أوضحت ارتفاعاً 0.6% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر تموز/يوليو والتوقعات التي أشارت لارتفاع 0.7% ومقابل ارتفاع 0.1% في حزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل ارتفاعاً إلى نحو 6.94 مليون مقابل 6.82 مليون في حزيران/يونيو، بخلاف التوقعات عند نحو 6.68 مليون.

وفي تمام الساعة 02:16 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.07% ليضيف 2.04 نقطة ويصل إلى المستوى 2,879.17 نقطة، كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.10% بعد أن حقق 24.96 نقطة ليصل إلى المستوى 25,882.03 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.19% بعد أن ارتفع بمقدار 15.42 نقطة ليصل إلى المستوى 7,939.58 نقطة.

أرست شركة أرامكو السعودية اليوم الثلاثاء عقدًا لإنشاء جزيرتي حفر ضمن برنامج الشركة لزيادة الإنتاج في حقل البري، على شركة تشاينا هاربور إنجينيرينغ العربية.

وبحسب بيان للشركة على موقعها الإلكتروني فإن برنامج يهدف لزيادة الإنتاج في البري إلى إنتاج 250 ألف برميل إضافي يوميًا من النفط الخام العربي الخفيف من حقل النفط في البري لتصل إلى 500 ألف برميل في اليوم مطلع 2023م، وذلك للحفاظ على الطاقة الإنتاجية القصوى الثابتة لأرامكو السعودية.

وأقيمت مراسم توقيع العقد في مدينة الظهران، حيث وقعه نيابة عن أرامكو السعودية، نائب الرئيس لإدارة المشاريع، الأستاذ فهد الهلال، فيما وقعه من جانب شركة تشاينا هاربور إنجينيرينغ العربية المدير العام، السيد وو يوان شينغ.

ويتضمنشب.وبش ي البرنامج تركيب معمل جديد لفرز الغاز من النفط في جزيرة أبو علي، ومرافق إضافية لمعالجة الغاز في معمل الغاز في الخرسانية لمعالجة 40 ألف برميل من المكثفات الهيدروكربونية المصاحبة لزيادة إنتاج النفط الخام في البري.

وبموجب العقد، سيتم بناء جزيرتي حفر بالقرب من الشاطئ على الجانبين الشمالي والجنوبي لميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل لدعم جزر الطاقة الإنتاجية في حقل البري. ويمتد موقعا الحفر، المشار إليهما بالموقع "أ"، و"ب"، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 616,553 مترًا مربعًا، و263,855 مترًا مربعًا على التوالي.

واختار صندوق الاستثمارات العامة السعودي "السيادي السعودي" بنك جولدمان ساكس لتقديم المشورة بشأن بيع حصته في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والتي تقدر نسبتها بنحو 70%، لشركة أرامكو السعودية.

أكدت إعمار العقارية على أن إصدار التأشيرات للمستثمرين هو من اختصاص السلطات المعنية بالدولة.

وأشارت إعمار، في بيان لموقع سوق "دبي"، اليوم الثلاثاء، إلى أنها ليس لها علاقة بتلك الإصدارات.

وكانت بلومبرج قد تناقلت خبراً، صباح اليوم الثلاثاء، عن طرح شركة إعمار عقارات سكنية للتملك الحر تتيح لملّاكها مكاسب ومميزات في مقدمتها الحصول على إقامة مستثمر لعشر سنوات له ولعائلته تطبيقاً لقرار أصدره مجلس الوزراء في يونيو الماضي في إطار حزمة حوافز متكاملة.

وسجلت شركة إعمار العقارية مبيعات تجاوزت نسبتها 50% خلال الأيام الأولى من طرح مشروعها الجديد "مارينا فيستا".

وفي منتصف يوليو الماضي كشفت شركة إعمار العقارية عن توليها الحي الصيني الجديد ضمن المنطقة التجارية في "خور دبي" الذي سيحتضن "برج خور دبي" المرتقب.

وكانت مجموعة إعمار للضيافة التابعة لشركة إعمار العقارية قد كشفت منذ أيام عن إعادة افتتاح فندق "العلمين" في مصر، بعد انتهائها من أعمال التجديد وإعادة التصميم، وقد بلغت تكلفته 1.5 مليار جنيه.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ 24 من آب/أغسطس الماضي وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 01:43 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.38% لتتداول حالياً عند 1,195.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,199.70$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى مستويات 95.26 مقارنة بالافتتاحية عند 95.15.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة النهائية لمخزونات الجملة والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.7% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية لشهر تموز/يوليو، مقابل 0.1% في حزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى نحو 6.68 مليون مقابل 6.66 مليون في حزيران/يونيو.

ويذكر أن بيانات سوق العمل الأمريكي لشهر آب/أغسطس الماضي أوضحت يوم الجمعة الماضية تسارع نمو الأجور بخلاف التوقعات وتسارع نمو خلق الوظائف وسط استقرار معدلات البطالة عند 3.9%، الأمر الذي عزز من فرص مضي صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية بشكل تدريجي ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتان إضافيتان بواقع 25 نقطة أساس هذا العام.

ونود الإشارة لكون مجلس الذهب العالمي قد كشف الشهر الماضي عن توقعاته بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام الجاري 2018، مرجي ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الحرب التجارية المحتملة وتأثيرها على العملات، مع العلم أن المجلس قد أفاد أنه على الرغم من تصاعد حدة التوترات التجارية العالمية، إلا أنه الذهب لم يرتفع خلال النصف الأول من هذا العام بسبب قوة الدولار الأمريكي.

وتطرق مجلس الذهب العالمي إلى أن قوة العملة الخضراء يرجع إلى تنامي توقعات الأسواق حيال تسريع وتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال العام الجاري في أعقاب قوة البيانات الاقتصادية الأمريكية، ونوه المجلس إلى أنه من المرجح أن يرتفع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام مع التوجه لاستخدام الذهب كأداة للتحوط من التضخم بالإضافة لكون انخفاض أسعاره مؤخراً تدعم تزايد الإقبال على شراء الذهب.

هذا وقد استقرت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين عند إجمالي 745.44 طن متري موضحة أدنى مستوى للحيازات منذ 19 من شباط/فبراير من عام 2016، ويذكر أن أسعار الذهب تكبدت الشهر الماضي خامس خسائر شهرية لها على التوالي لنشهد أطول مسيرات خسائر شهرية لها في أكثر من خمسة أعوام.