اختار صندوق الاستثمارات العامة السعودي "السيادي السعودي" بنك جولدمان ساكس لتقديم المشورة بشأن بيع حصته في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والتي تقدر نسبتها بنحو 70%، لشركة أرامكو السعودية.

وأضافت المصادر أن مجموعة سيتي بنك فازت بدور تقديم المشورة لشركة "سابك" بشأن إتمام الصفقة، بحسب وكالة رويترز.

ويبحث مصرفيون تمويلا محتملا بقيمة 70 مليار دولار بحسب تقديرات، لدعم الاستحواذ المحتمل من أرامكو على حصة أغلبية في "سابك".

وكانت مصادر قد كشفت في منتصف يوليو الماضي عن تولي بنكي "جي بي مورجان" و"مورجان ستانلي" مهمة المشورة في تلك الصفقة.

وذكرت "أرامكو" في بيان سابق لها أنها ستعلن ما يستجد في هذا الشأن وفقًا للأنظمة المعمول بها، وعبر قنواتها الرسمية.

وفي الوقت ذاته أوضح صندوق الاستثمارات العامة أنه يجري مباحثات أولية مبدئية مع شركة أرامكو السعودية لشراء أرامكو لحصة استراتيجية في شركة سابك من الصندوق، علماً بأن الصفقة مازالت في مرحلة أولية مبدئية وقد لا يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت أن شركة أرامكو دعت بنوكا لتقديم عروضا لدور استشاري في استحواذ محتمل على حصة في "سابك"، ونقلت الوكالة عن مصادر لها أن العملية في مراحلها الأولى وأن أرامكو قد تقرر أو لا تقرر المضي قدما في الصفقة.

وتعد شركة سابك - المدرجة في السوق السعودية- رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم بقيمة سوقية تتجاوز 385 مليار ريال بما يساوي 103 ملايين دولار أميركي.

أكد خالد الحصان، المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية "تداول"، على أن طرح شركة تداول لن يكون في 2018.

وكشف  في حديث لقناة سي إن بي سي عربية، أن السوق السعودي رفع الطاقة الاستيعابية للسيولة عبر الاستثمار الأجنبي، وبالمقابل يعمل على رفع حجم الإصدارات.

وأكد محمد القويز، رئيس  الهيئة السعودية للسوق المالية، خلال ملتقى عقد بالرياض السعي لإدراج المزيد من الشركات في السوق المالية الرئيسية أو الثانوية، منوها على أن ذلك يسهم في زيادة مستويات السيولة في السوق وتعميقها، وتحسين مؤشر السوق وزيادة جاذبيتها،.

وكان الملتقى قد عقد عدة جلسات علمية حول جاهزية الشركات العائلية للإدراج بالسوق المالية، والوضع ما بعد الإدراج، والانضمام للمؤشرات العالمية، شارك فيها عدد من خبراء الأسواق والمستشارين الماليين.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر اليوم الاثنين مع تفاؤل المستثمرين حيال انطلاق جولة جديدة من العمل على إقرار تخفيضات الضريبية في واشنطن، الأمر الذي طغى بشكل أو بأخر على مخاوف الأسواق من تصاعد الحمائية التجارية بين واشنطن وبكين والتي تنذر باندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم.

بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك حيال التوقعات الاقتصادية في غرفة ألباني للتجارة في جورجيا، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر ائتمان المستهلكين والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 14.5$ مليار مقابل 10.2$ مليار في حزيران/يونيو الماضي.

وفي تمام الساعة 01:58 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.42% ليضيف 12.12 نقطة ويصل إلى المستوى 2,883.80 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.30% بعد أن حقق 78.07 نقطة ليصل إلى المستوى 25,994.61 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.17% بعد أن ارتفع بمقدار 13.27 نقطة ليصل إلى المستوى 7,915.81 نقطة.

أعلنت شركة الدار العقارية عن إطلاق حي "ذا سيدرز" ضمن مشروع ياس إيكرز المطل على الواجهة البحرية والذي يضم ملعباً للغولف. 

وأفادت الشركة، في بيان حصلت عليه "أخبار اليوم"، بأنها ستقوم بالتزامن مع ذلك بطرح مجموعة من العروض الحصرية لفترة محدودة لتسهيل امتلاك وحدات سكنية في مشروع ياس إيكرز. 

هذا وسيعفى العملاء من دفع رسوم البلدية 2% ورسوم الخدمة لمدة خمس سنوات، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من خطط السداد الجديدة والمرنة والتي تمكنهم من سداد 20% من الدفعات المستحقة خلال فترة البناء و80% عند التسليم.

وحسب البيان، سيضم مشروع ياس إيكرز مدرستين مع مرافق رياضية، وهو ما يتماشى مع رؤية الدار المتمثلة في تقديم وجهات استثنائية، وقد تم الاستحواذ على المدرستين من قبل شركة استثمار محلية. 

ويقع مشروع ياس إيكرز على الساحل الشمالي لجزيرة ياس، وعند اكتماله سيضاف 1315 من وحدات التاون هاوس والفلل في الجزيرة. وتستمر الأعمال الإنشائية بالتقدم في المراحل الثلاث في المشروع.

ومن المتوقع تسليم أول 652 وحدة سكنية خلال 2019، ويتوفر عدد محدود من المنازل المكونة من ثلاث إلى ست غرف نوم. وتبدأ الأسعار من 3 مليون درهم.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 445.2 مليون درهم خلال الربع الثاني من 2018، مقابل صافي أرباح بلغت 620.1 مليون درهم في الربع المقابل من 2017.

كذلك حققت الشركة صافي أرباح خلال النصف الأول من 2018، بلغ 1.1 مليار درهم مقابل صافي أرباح بلغت 1.3 مليار درهم في النصف المقابل من 2017.