وول ستريت تستهل تداولات الجلسة على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية موضحة تباين في الأداء

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها سلبية مع قيادة أسهم القطاع المالي لمسيرات الخسائر في وول ستريت في ظلال فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الأميركية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي مع 12 من كانون الثاني/يناير والتي أوضحت تراجعاً بواقع 3 ألف طلب إلى 213 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 219 ألف طلب، بينما أظهرت قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الخامس من هذا الشهر ارتفاعاً بواقع 18 ألف طلب إلى 1,737 ألف طلب، أعلى من التوقعات عند 1,734 ألف طلب.

وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 17.0 مقابل 9.4 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع عند 9.7، وتتوجه الأنظار حالياً لما سوف يسفر عنه حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز في المنتدى السنوي لمعهد معلومات التأمين في نيويورك.

وفي تمام الساعة 03:16 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.05% ليربح 1.41 نقطة ويصل إلى المستوى 2,614.69 نقطة، كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.07% بعد أن فقد 17.21 نقطة ليصل إلى المستوى 24,189.95 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.06% بعد أن ارتفع بمقدار 3.93 نقطة ليصل إلى المستوى 7,038.62 نقطة.