وول ستريت تغلق على تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية تفاؤلا بالاقتصاد الأمريكي

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة الأربعاء في ثالث جلسات الأسبوع على تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية وأغلق مؤشر ستاندرد أند بورز عند أعلى مستوى على الإطلاق وسجل مؤشر ناسداك مستوي قياسي جديد وسط التفاؤل بأن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لموجهة إضرار تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وصدرت اليوم العديد من البيانات الهامة في الولايات المتحدة والتي أظهرت ارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي  خلال تشرين الثاني نوفمبر لأعلى مستوى في سبع سنوات وتحسن مستويات الإنفاق خلال تشرين الأول أكتوبر ،وأظهرت بيانات أخرى ارتفاع طلبات إعانة البطالة بأعلى وتيرة خلال ثلاثة أشهر وانخفاض مبيعات المنازل الجديدة خلال تشرين الأول أكتوبر ،وتباطؤ قطاع الصناعات التحويلية في شيكاغو خلال تشرين الثاني نوفمبر.

سجل مؤشر جامعة ميشيغان لقياس ثقة المستهلكين بالقراءة النهائية لشهر تشرين الثاني نوفمبر بمستوي 88.8 وهو أعلى مستوي منذ عام 2007,بالمقارنة مع 86.9 مستوي الثقة خلال تشرين الأول أكتوبر.

وارتفع الإنفاق الشخصي بمقدار 0.2 بالمئة خلال تشرين الأول أكتوبر بالمقارنة مع ارتفاع بمقدار 0.0 بالمئة خلال أيلول سبتمبر.

وأظهرت بيانات الأمس نمو الاقتصاد بأفضل من التوقعات خلال الربع الثالث وسجلت القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي نمو بمعدل 3.9 بالمقارنة مع القراءة الأولية والتي سجلت نمو بمعدل 3.5 بالمئة وأشارت التوقعات إلي نمو بمعدل 3.3 بالمئة.

مؤشرات وول ستريت

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية مرتفع 12.81 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 17,827.75 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 5.8 نقطة أو 0.28 بالمئة إلى 2,072.83 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق تاريخيا.

 وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 29.07 نقطة أو 0.61 بالمئة إلى 4,787.32 نقطة ،وسجل مستوي قياسي عند 4,788.00 نقطة.

الجدير بالذكر أن جلسة اليوم شهدت أحجام التداول محدودة نسبيا قبيل عطلة عيد الشكر ومن المقرر إغلاق البورصات وول ستريت يوم الخميس على أن تفتح أبوابها لنصف جلسة فقط يوم الجمعة.