وول ستريت تغلق على هبوط حاد بفعل بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة الأربعاء في ثالث جلسات الأسبوع على هبوط حاد مواصلة موجة الخسائر لليوم الثاني على التوالي وطغي بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي على مكاسب قوية لعملاق صناعة الهواتف شركة أبل.

تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز بنحو 1.4 بالمئة ،وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.1 وانخفض خلال يومين بنسبة 2.8 بالمئة بأكبر خسارة في يومين منذ شباط فبراير 2014 ، وفقد مؤشر ناسداك المجمع نحو 0.9 بالمئة  ،وانخفضت شركات الطاقة 3.9 بالمئة بعدما سجل خام تكساس مستوي أدنى جديد خلال ست سنوات.

في ختام اجتماعه الدوري الذي استمر ليومين جدد مجلس الاحتياطي الاتحادي التزامه بأنه سيحافظ  على التحلي " بالصبر " عند رفع أسعار الفائدة ،وقال أن الاقتصاد الأمريكي ينمو بخطوات قوية على الرغم من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

يأتي تعهد المجلس مطابقا للاجتماع السابق ،ولكنه رفع تقييمه للاقتصاد بصفة عامة وسوق العمل بصفة خاصة ،وقال المجلس "ينمو النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية" متخليا عن إشارته إلي "وتيرة معتدلة" التي وردت في بيانه السابق ،أضاف قائلا "شهد سوق العمل مزيدا من التحسن مع ارتفاعات قوية في الوظائف وهبوط معدل البطالة ".

وبصفة عامة تعتبر نبرة المجلس متفائلة بشكل عام وهو ما يعني على عزمه نحو رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام والتي ربما تكون في أواخر نيسان أبريل المقبل.

قفز سهم أبل بنسبة 5.7 بالمئة بعدما أعلنت الشركة زيادة في الأرباح بنسبة 38 بالمئة خلال الربع الأخير من العام الماضي في أفضل أرباح للشركة على الإطلاق.

مؤشرات وول ستريت 

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية منخفض 195.84 نقطة أو 1.13 بالمئة إلى 17,191.37 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 27.39 نقطة أو 1.35 بالمئة إلى 2,002.16 نقطة.

ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 43.50 نقطة أو 0.93 بالمئة إلى 4,638.00 نقطة.